عاين- 5 يوليو2020م
حصد إعتصام بلدة نيرتتي بولاية وسط دارفور الذي يدخل يومه الثامن دعماً شعبياً كبيراً، وشهدت العاصمة الخرطوم عدد من الوقفات الاحتجاجية التى نفذتها لجان المقاومة وعدد من الأجسام والأحزاب لدعم مطالب أهالي المدينة .
ووصل وفد حكومي رفيع المستوى الى بلدة نيرتتي ظهر اليوم ضم ثلاثة وزراء وعضو من المجلس السيادي، لسماع مطالب المعتصمين وتنفيذ ما يمكن منها بشكل فوري والنظر فى تلك التي تحتاج الى مدى زمني . وشهدت مدينة “نرتتي” التي تبعد نحو (٣٠) كيلومتر من مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور عودة عدد من الهجمات المسلحة على النازحين العائدين الى مزارعهم وقراهم في اعقاب الاستقرار النسبي للأوضاع الامنية باقليم دارفور بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
وانخرط وفد مجلس الوزراء فى اجتماعات متواصلة مع المعتصمين حتى مساء اليوم لسماع مطالبهم بشكل مباشر .وقال وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح فى تصريح صحفي اليوم، ان زيارة الوفد الاتحادي لمنطقة نيرتتي جاءت إستجابة لنداء مواطني المنطقة للنظر فى مطالبهم التي اعتصموا من أجلها .
ويضم الوفد عضو المجلس السيادي الإنتقالي محمد حسن التعايشي ووزراء الثقافة والإعلام والعدل والشؤون الانسانية والاجتماعية والعمل وممثلين لقوى إعلان الحرية والتغيير بجانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية . ونفذت مجموعة من الأجسام والاحزاب السياسية وقفة احتجاجية امام مجلس الوزراء السوداني ، اليوم الأحد ، دعماً لإعتصام نيرتتي بوسط دارفور .
وسلم المحتجون مذكرة حول مطالب اهالي نيرتتي طالبوا فيها بإرساء السلام العادل، وتوفير الأمن، وبث الطمأنينة عبر التوصل العاجل لإتفاق سلام يضع مصلحة الجماهير هدفه الأول ،وضرورة ضبط التفلتات والسيطرة على نشاطات المليشيات، ووقف إنتشار السلاح ومنع الاعتداءات، وإرساء السلم المجتمعي والتأكيد على هيكلة القوات النظامية .