مجزرة بورتسودان
الذكرى الحادية عشر لمجزرة بورتسودان تنتظر العدالة
شبكة عاين – ٣٠ يناير ٢٠١٦ –
يصادف الـ (٢٩ ) من يناير الحالي الذكرى الحادية عشر على مجزرة بورتسودان في عام ٢٠٠٥ التي راح ضحيتها أكثر من ٢٢ شهيداً .
و حدثت المجزرة اثناء مظاهرات عارمة للجناح المسلح الذي يمثله مؤتمر البجا الذي كان يقود كفاحاً مسلحاً ضد حكومة الإنقاذ مطالباً بتغيير جذري لوضع التهميش في اقاليم شرق السودان الثلاث.
ورفع المتظاهرون في ذلك اليوم مطالب بتغيير حاكم الولاية و قيادات الامن ، وتوفير الوظائف لمواطني شرق السودان والنظر في قضية العمالة في ميناء المدينة.
وتعتبر مظاهرة بورتسودان هي الاولى من نوعها في تلك الفترة بأعتبار أن العمل السلمي اقره مؤتمر اسمرا في إريتريا ، ووقوف تنظيم مؤتمر البجا مع المطالب وحقوق انسان شرق السودان ، ولم يتوقع كثيرون خروج تلك الأعداد الكبيرة والتي قدرت بالالآف وشارك آخرون من خارج المدينة فيها للتضامن مع اهالي بورتسودان .
وتفاجأ المتظاهرين السلميين بإطلاق الرصاص الحي من قبل السلطات الأمنية على القلب والعنق والرأس ، واتهم مراقبون الحكومة في الولاية بالتعمد في قتل المتظاهرين .
و بعد أكثر من ١٠ سنوات، ما زالت مشاكل الفقر و البطالة في ولاية البحر الاحمر سائدة و لم تتم محاسبة أي جهة على احداث يناير ٢٠٠٥ و ما زال المجرمون طلقاء .