عاين – 5 مارس 2020م
قالت وزارة الصحة السودانية، أنها لا تستبعد دخول مرض كورونا للبلاد حتى مع اتباع الاجراءات الاحترازية لجهة الحدود المفتوحة مع عدد من الدول، في وقت كشفت عن متابعة افراداً قادمين من دول بها إصابات تحوطاً من إصابتهم بالمرض وتبقى منهم اشخاص تحت المراقبة قبل أن تشير إلى الأوضاع الصحية بشأن فيروس كورونا تحت السيطرة وليس هناك خطراً أو ما يدعو للقلق حتى الآن.
ونفى مدير الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة، بابكر المقبول، تسجيلهم لأية إصابات بحسب الاحصائيات المستمرة التي تعدها الوزارة. وقال لـ(عاين)، “المرحلة المقبلة الأكثر حرجاً والخطر ماثل في بقية أقاليم السودان بحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية”.
وأفاد المقبول الذي تفقد الاربعاء، معابر السودان البرية الثلاثة وادي حلفا، اشكيت، أرقين التي تربطه بجمهورية مصر، بأنّ سلطات المعابر كانت قد أغلقت المعابر، بحجة فيروس كورونا، لكنهم أمروا بإعادة فتحها مرة أخرى بعد اطمئنانها على الأوضاع هناك. وأضاف: “وقفنا على المعابر وتوصلنا إلى ضرورة إجراء جملة من الاحترازات الوقائية وإحكام الرقابة، بجانب الفحص على الأجانب القادمين للسودان”. وأعلن المقبول، عن اكتمال المبنى المخصص للعزل بعدد (250) سرير ووصفة بالمكسب واستعرض كل التحوطات الوقائية والعلاجية.
وأعلنت الخارجية السودانية، الثلاثاء، بدء عملية إجلاء الطلاب السودانيين من مدينة ووهان الصينية، التي تعد مركزا لتفشي فيروس كورونا. وقالت الخارجية في بيان، إنها “بدأت عمليات ترحيل الطلاب السودانيين من أماكن إقامتهم في مدينة ووهان”.وأشارت إلى أنها ستتابع أوضاع هؤلاء الطلاب أثناء تواجدهم في الإمارات، مشيرة إلى أن أبو ظبي تساعد في إجلاء وإيواء الطلاب حتى وصولهم إلى أرض الوطن، دون تفاصيل أكثر.