عاين :14 يوليو 2020م
ارجأت وساطة دولة جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، التوقيع على اتفاق السلام بالاحرف الأولى بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية والذي كان مقررا له اليوم بالعاصمة الخرطوم إلى اجل غير مسمى.
وقال عضو الوساطة، ضيو مطوك، فى مؤتمر صحفي بالخرطوم ، ان عدم إكتمال الإتفاق حول الترتيبات الأمنية الذي قطع شوطاً كبيراً ادى الى تأجيل التوقيع بالأحرف الأولى ليتم التوقيع على سلام شامل بحسب رغبة الجبهة الثورية . واكد مطوك، ان الوفود ستغادر غداً صباحاً الى عاصمة جنوب السودان لإستكمال النقاش حول الترتيبات الأمنية وسيتم توقيع الإتفاق فى مدينة جوبا فى اقرب وقت .
وأعلن المتحدث الرسمي بإسم الجبهة الثورية فى بيان رسمي اليوم، موافقة الجبهة الثورية على مسودة الإتفاق ببنوده الستة، واكد ان التوقيع على إتفاق السلام بالاحرف الاولى سوف يتم فى جوبا مقر التفاوض وذلك بعد الاتفاق على محور الترتيبات الامنية وبقية القضايا العالقة. وقال البيان الذي اطلعت عليه (عاين)، “تم الاتفاق مع لجنة الوساطة على تأجيل التوقيع على ورقة القضايا القومية المحورية وذلك نسبةً للأحداث المؤسفة التي وقعت في فتابرنو بولاية شمال دارفور ” .
ويثير مقترح حكومي بالدمج الفوري فى الجيش لمقاتلي الحركات المسلحة جدلاً بين اطراف التفاوض، وتطالب الحركات بأن تكون عملية إعادة هيكلة الجيش ضمن ملفات التفاوض وتكوين قوات مشتركة لحماية النازحين .
وخلال الأيام الماضية اقترحت الحركات المسلحة الحصول على 55% مقابل 25% لأصحاب المصلحة على ان تحصل الحكومة على 20 % من مقاعد السلطة في ولايات دارفور الخمس، ويتوقع ان يمنح الاتفاق قوى الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان -مناوي على ثلاثة مقاعد بمجلس السيادة وخمسة وزارات و75 مقعدا في المجلس التشريعي الانتقالي