نازحون يشترطون عودة الأمن لعودتهم إلى (50) قرية عودة طوعية بدارفور   

 نازحون يشترطون عودة الأمن لعودتهم إلى (50) قرية عودة طوعية بدارفور

نيالا : عاين

 5- نوفمبر 2019م

رفض نازحون باقليم دارفور المضطرب غربي السودان، مشروع تخريط (50) قرية للعودة الطوعية بولايات دارفور الخمس الذي ينظمة برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية والذي اعلن عنه البرنامج اليوم خلال الورشة التي اقمامها بمدية نيالا بجنوب دارفور. وقال نائب منسق عام النازحين واللاجئين، الشفيع عبدالله لـ(عاين)،  “نرفض اي تخريط لقرى العودة الطوعية بدارفور الا بعد إنتفاء الاسباب الحقيقية التي ادت للنزوح”. مطالبا بطرد المكونات السكانية التي استولت على قرى النازحين -بحسب تعبيره- الى جانب تسليم الذين تسببوا في نزوحهم للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال مدير برنامج العودة الطوعية بجنوب دارفور عبدالرحمن مصطفى، “إن مشروع التخريط  سيكون بمشاركة السكان والنازحين في تحديد المرافق الخدمية بناءا على النشاط الاقتصادي للمنطقة والكثافة السكانية”.من جهته افاد والي جنوب دارفور المكلف اللوء هاشم خالد محمود، بإن النزاع حول الاراضي من القضايا الاكثر تعقيدا في اشارة الى الاعتداءات المسلحة من قبل الرعاة على المزارعين والتي تحصد عشرات الارواح سنويا بدارفور خلال موسم الحصاد.

وطالب الوالي النازحين بضرورة العودة الى قراهم حتى يتمكنوا  من الا ستفاده من الخدمات التي سيوفرها برامج تخريط القرى مطالبا برامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية بتنفيذ القرى بمناطق العودة الطوعية حتى يكون محفزا لعودة النازحين. وتدار الارض في دارفور بنظام عرفي يعرف بالحواكير التي تخضع لسيطرة مكونات عرقية، فشلت كل الحكومات التي تعاقب على حكم السودان بايجاد حلول ناجعة لها.