تكثيف قصف المسيرات في حرب السودان، ومزيد من الأخبار في نشرتنا الأسبوعية

 عاين- 14 أكتوبر 2025 

خلال الأسبوع الماضي كثف طرفا الحرب في السودان من عمليات القصف المتبادل بالطيران المسير، وفيما شهدت المعارك العسكرية هدوءا في محور كردفان تشتد في مدينة الفاشر. المزيد من الأخبار هنا 

_____________________________

القصف العشوائي يعمق جراح العالقين في الفاشر

رحلات نزوح من مناطق الفاشر بعد اشتداد المعارك في مدينة الفاشر – مايو 2024

قصفت قوات الدعم السريع، بطائرة مسيرة مركزاً لإيواء النازحين في الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان يوم السبت الماضي، مما أدى إلى مقتل 57 مواطناً وإصابة 43 آخرين، وفق إحصاءات متطابقة أصدرها متطوعون وجهات إنسانية.

وصعدت قوات الدعم السريع عمليات القصف المدفعي وبالطائرات المسيرة على الفاشر، مع الاستمرار في شن هجمات عسكرية متكررة طوال الأسبوع الماضي، ووصلت المعارك إلى محيط قيادة الفرقة السادسة التابعة للجيش، وفق ما نقله مصدر محلي لـ(عاين).

وقال المتحدث باسم النازحين في الفاشر محمد خميس، إن “الحياة في المدينة توقفت تماماً، في ظل انعدام السلع الغذائية وتوقف المطابخ المجانية، فهناك آلاف النازحين عالقين في مراكز الإيواء بلا طعام”.

وأشار خميس الذي تحدث مع (عاين)، إلى أن بعض الأشخاص حتى لو امتلكوا مبالغ نقدية لا يجدون سلعاً يشترونها، كما توقفت الحركة بشكل كامل بسبب القصف المكثف الذي تنفذه قوات الدعم السريع بشكل مكثف على المدينة. ويضيف: “في الأيام الأخيرة أصبحوا يقصفوننا بالراجمات، ومقذوفات غير معروفة، تسقط وتنتشر في مساحات واسعة، ما يهدد السكان حتى وهم داخل المخابئ”.

وأوضح خميس، أن الطائرة المسيرة التي قصفت مركز إيواء دار الأرقم السبت الماضي، تسببت في مقتل 57 شخصاً وإصابة 43 آخرين، وفق حصر أجروه مع مفوضية العون الإنساني في ولاية شمال دارفور، لكن عدد القتلى في تزايد بشكل يومي نسبة إلى موت بعض الجرحى نتيجة انعدام العلاج والرعاية الطبية.

وأغلقت المستشفيات والمراكز الطبية في الفاشر بشكل كامل؛ بسبب عمليات القصف العشوائي، ويوجد فقط بعض الأطباء يقدمون رعاية طبية محدودة للمرضى والمصابين من داخل المنازل بمقابل مالي، وفق محمد خميس.

وقال: “هناك أمهات جرحى داخل مراكز الإيواء تتدهور صحتهن بسبب عدم حصولهن على الرعاية الطبية، وعدد من الأطفال اليتامى بلا طعام وحياتهم مهددة، ونحن نناشد الجهات الإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة الأطفال والأمهات”.

وتواصلت المعارك على الأرض في الفاشر طوال الأسبوع الماضي، آخرها كان أمس الاثنين، حيث هاجمت قوات الدعم السريع قيادة الجيش من الاتجاه الجنوبي، ودارت اشتباكات في القشلاق، وتمكن الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه، من صد الهجوم، وفق مصدر محلي.

وفي مساء الاثنين، كررت قوات الدعم السريع الهجوم على مدينة الفاشر من المحور الشمالي، لكن الجيش والقوات المساندة له، تمكنوا من صد الهجوم.

وتخضع الفاشر إلى حصار شامل من قبل قوات الدعم السريع لأكثر من عام، في محاولة للسيطرة عليها وهي آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، مما خلف مأساة إنسانية ونزوح السكان إلى محلية طويلة ومناطق أخرى آمنة نسبياً، لكن ما يزال نحو 250 الف مواطن يعيشون في المدنية، بحسب تقديرات منظمات أممية من بينها برنامج الأغذية العالمي.

_____________________________

تعديلات جديدة في قانون المعلوماتية تتضمن عقوبات قاسية

في خطوة اعتبرها مدافعون حقوقيون تكميما للأفواه والحد من حرية التعبير على شبكات التواصل الاجتماعي، أجاز مجلس الوزراء في الحكومة الخاضعة لسيطرة الجيش، ويترأسها كامل إدريس، تعديلات على قانون جرائم المعلوماتية الاثنين 13 أكتوبر الجاري.

وحسب الأمين العام لمجلس الوزراء علي محمد علي انعقد اجتماع المجلس في بورتسودان الاثنين 13 أكتوبر الجاري، وأجيزت التعديلات المدخلة على قانون جرائم المعلوماتية للعام 2025، والتي تقدم بها وزير العدل عبد الله درف.

ولم يقدم مجلس الوزراء السوداني الذي يهيمن عليه الجيش في بورتسودان العاصمة الإدارية تفاصيل عن التعديلات التي أدخلت على قانون جرائم المعلوماتية بالمقابل، قال المدافع الحقوقي أحمد عثمان لـ(عاين): إن “التعديلات الجديدة جاءت أكثر تشديدا لتضييق الخناق على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية”.

وأشار عثمان إلى أن التعديلات تتضمن عقوبة السجن ما بين سبع إلى عشرة أعوام ودفع الغرامة وتوقيع العقوبتين معا حسب التقديرات التي تراها المحكمة وهي تعديلات فضفاضة قد تقود المئات إلى السجون في مواد تتعلق بالنشر.

وأوضح عثمان، أن وزير العدل عبد الله درف تعرض إلى ضغوط من السلطة الحاكمة لإدخال التعديلات الجديدة بعد أن تحولت مواقع التواصل الاجتماعية والصحافة الإلكترونية إلى “أرضية صلبة” لملاحقة الحكومة والجيش السوداني بالانتقادات وكشف مواقع الفساد.

وتابع عثمان: “التعديلات الجديدة على قانون جرائم المعلوماتية خرجت من الأجهزة الأمنية إلى وزير العدل، وتنص على توقيع عقوبات قاسية بحق المخالفين في مواد النشر ولا تقل عن السجن ما بين سبعة إلى عشرة أعوام معا مع سداد غرامة باهظة تقدر بـ 5 مليون جنيه إلى عشرة مليون جنيه، ويمكن أن ترتفع حسب تقديرات القاضي”.

وأوضح عثمان أن نيابة جرائم المعلوماتية منتشرة في جميع الولايات، وتتلقى مئات البلاغات بحق المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يقتادون إلى التحقيقات إذا كانوا يتواجدون داخل البلاد.

وأردف قائلا: “تحتفظ سجلات النيابة بمئات البلاغات المدونة ضد الناشطين والصحفيين والمدونين ومنتجي المحتوى على الشبكات الاجتماعية والتعديلات الجديدة ستزيد نسبة ترصد الأجهزة الأمنية لهذه المجموعات”.

________________________________

مقتل 7 مواطنين إثر قصف بالمسيرات على الدبة والخرطوم

تصاعد اعمدة الدخان عقب معارك عسكرية في الخرطوم- الصورة: ارشيفية

لقي 7 مواطنين على الأقل مصرعهم، خلال قصف بالطائرات المسيرة اليوم الثلاثاء، على مدينتي الدبة شمال السودان، وعد بابكر شرقي العاصمة الخرطوم، واتهمت سلطات الجيش، قوات الدعم السريع بتنفيذ هذه العمليات، ولم تعلق الأخيرة على هذه الاتهامات.

وقال رئيس اللجنة الأمنية والمدير التنفيذي لمحلية الدبة محمد صابر كشكش في بيان صحفي، إن قوات الدعم السريع، استهدفت مدينته بطائرة مسيرة استراتيجية، مما أدى إلى مقتل 5 مواطنين في مجمع كلية الهندسة في الدبة.

وأكد مصدر لـ(عاين) أن 4 طائرات مسيرة على الأقل استهدفت مدينة الدبة في الولاية الشمالية، وقصفت إحداها مقر القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش.

واستهدفت طائرتان مسيرتين منطقة عد بابكر شرق الخرطوم فجر اليوم الثلاثاء، قصفت إحداها منزل مواطن يدعى د. صديق عثمان الفكي، فقتلته هو وأحد أبنائه. بينما استهدفت المسيرة الثانية منزل الرشيد عثمان وهو قيادي في قوات درع السودان، وفق ما نقله ناشطون من المنطقة في مقاطع مصورة.

_________________________________

نفوذ شركات الذهب يطيح بمحافظ بنك السودان المركزي

مصفاة الذهب في الخرطوم قبل الحرب- الصورة وكالة السودان للانباء

أطاحت خلافات بين شركات تصدير الذهب ومحافظ البنك المركزي السوداني، برعي الصديق، بالأخير من منصبه، وأصدر قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الاثنين 13 أكتوبر الجاري قرارا بإعفاء الصديق وتعيين آمنة حسن التوم محافظا لبنك السودان.

نشبت الخلافات بين محافظ البنك المركزي المُقال برعي الصديق وشركات تصدير الذهب؛ بسبب تمسك الأخيرة بتنفيذ عمليات الصادر والإشراف عليها في كافة المراحل خلال اجتماع عُقد في بورتسودان الأحد 12 أكتوبر الجاري، بينما شدد الصديق على احتكار بنك السودان هذه الإجراءات من الشراء إلى الصادرات.

وقال فتح الرحمن عجوبة المتعامل في النقد الأجنبي في مدن بورتسودان وعطبرة لـ(عاين): إن “الدولار الأمريكي سجل ارتفاعا طفيفا من 3.450 إلى 3.600 ألف جنيه في السوق الموازي متأثرا بالخلافات بين شركات الذهب والبنك المركزي وخروج التوترات إلى العلن منذ أسبوعين”.

فيما قال مصدر من البنك المركزي لـ(عاين): إن “المحافظ المقال برعي الصديق التمس وجود خلافات عميقة داخل الحكومة خلال الاجتماع الذي عقد بين شركات الذهب ورئيس مجلس الوزراء كامل إدريس ووزير المالية جبريل إبراهيم”.

وتابع المصدر: “شدد المحافظ المقال على احتكار البنك المركزي شراء وتصدير الذهب، بينما عارضت الشركات هذه الخطوة لحماية مصالحها، ووجدت مساندة من وزير المالية جبريل إبراهيم، بينما لم يتمكن رئيس الوزراء كامل إدريس من اتخاذ أي موقف”. ولفت إلى أن محافظ البنك المركزي السابق برعي الصديق كان يطمح إلى بناء احتياطيات النقد الأجنبي من إيرادات الذهب بشكل مباشر وعدم ترك هذا القطاع تحت هيمنة شركات الذهب.

وكان مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر أعلن تحقيق إيرادات من قطاع الذهب خلال هذا العام بقيمة 959 مليون دولار في تصريحات السبت 11 أكتوبر الجاري.

_______________________________

الجيش ينشر وحدات عسكرية جنوبي أم درمان لمنع الانفلات الأمني

مراسل لـ(عاين) يعايش الحرب لعام كامل ويكتب من جنوب الخرطوم: (1 – 2)
مركبة عسكرية في الخرطوم

نشر الجيش السوداني وحدات عسكرية في قرى الجموعية جنوب أم درمان للحد من الفوضى الأمنية بعد ساعات من مداهمة جماعة مسلحة قرية “إيد الحد” واقتياد مواطن من منزله تحت تهديد السلاح.

وداهم المسلحون قرية “إيد الحد” الأحد 12 أكتوبر الجاري، واعتقلوا المواطن رحمة الله عبد الرسول من داخل منزله تحت تهديد السلاح حسب المتحدث باسم مجموعة أهلية بالمنطقة.

وقال متحدث المجموعة الأهلية في بيان رسمي: “سنؤمن مناطقنا بأنفسنا ونحن قادرون على حمل السلاح والدفاع عن المواطنين، وعلى القوات العسكرية عدم التواجد فيها”. وأشار إلى أن المسلحين كانوا يحملون الأسلحة الثقيلة عندما اقتحموا القرية، وتجمع الأهالي وتمكنوا من تحرير المواطن من قبضة هذه القوة.

وعقب انتشار الجيش انخفضت التوترات، بينما يعاني قرابة 100 ألف شخص من انعدام الغذاء وفقدان الأصول والممتلكات بسبب هجمات الدعم السريع خلال مارس وأبريل 2025.

كما تثير عملية اعتقال ستة من أبناء قرى الجموعية منذ أبريل الماضي التوتر بين الحكومة والمواطنين، ويواجه المعتقلون تهما بالتعاون مع الدعم السريع إبان سيطرتها على المنطقة بين منتصف أبريل 2023 ومايو 2025.

ويقول مواطنو قرى الجموعية إن المعتقلين هم أعضاء لجنة أهلية كانت على تواصل مع الدعم السريع للحصول على الممرات الآمنة وإدخال السلع والأدوية ونقل المرضى إلى المستشفيات؛ لأن هذه القوات كانت تشكل السلطة العسكرية على الأرض في تلك الفترة.

____________________________________

جنوب كردفان تحت قصف المسيرات لأول مرة خلال الحرب الحالية

جانب من مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان 

قصفت طائرات مسيرة أهداف مدنية وعسكرية في ولاية جنوب كردفان، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الحالية، في وقت شهد إقليم كردفان هدوءاً تاماً في المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأسبوع الماضي، بعدما شهدت المنطقة تصعيداً واسعاً خلال الفترة الماضية.

واستهدفت طائرة مسيرة مدينة دلامي في الاتجاه الشرقي من ولاية جنوب كردفان يوم الأحد الماضي، وتسبب ذلك في مقتل 5 مواطنين، بينهم سلام عبد الله، نجل مك المنطقة، وفق ما أكدته مصادر محلية لـ(عاين).

وقصفت مسيرة أخرى أمس الاثنين، مقر الفرقة العاشرة للجيش في أبو جبيهة – شرق ولاية جنوب كردفان، مما أدى إلى مقتل قائد أركان الاستخبارات المقدم ركن علي حيدر، والمستشار القانوني ومسؤول القضاء العسكري للفرقة صديق عبد الله، وفق مصدر عسكري.

وبحسب المصدر نفسه، قصفت طائرة مسيرة بشكل متزامن مقر جامعة شرق كردفان في أبو جبيهة، والتي خُصِّصَت كمعسكر للمستنفرين وكتائب البراء بن مالك، مما أدى إلى مقتل عدد من الأفراد وإصابة آخرين. وتعرضت أبو جبيهة إلى استهداف بطائرة مسيرة يوم الأحد الماضي، ولم يسفر عن ذلك أي أضرار.

وقال شهود من الدلنج في جنوب كردفان لـ(عاين) إنهم شاهدوا طائرة مسيرة تحلق في سماء المدينة يوم الأحد الماضي، لكنها لم تقصف وبدت كأنها استطلاعية، حيث أعقبها تدوين مدفعي، سقط في حي الصفا، دون وقوع إصابات.

وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مدن في ولاية جنوب كردفان، إلى هجمات بالطائرات المسيرة خلال الحرب الحالية، وتشهد تلك المدن حصار تفرضه عليها الحركة الشعبية – شمال وقوات الدعم السريع، بعدما تحالفا مؤخراً في تحالف السودان التأسيسي، وشكلا حكومة موازية لتلك التي يقودها الجيش.

وفي السياق، شهد إقليم كردفان، هدوء في المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع، ولم يحدث أي تغيير في خارطة السيطرة الميدانية للطرفين في المنطقة. ويتمركز الجيش والقوات المساندة له قرب منطقة أم صميمة على الطريق المؤدي إلى النهود والخوي، غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وحافظت قوات الدعم السريع على تقدمها في منطقتي الرياش وكازقيل، جنوب الأبيض. وفي المحور الشرقي تسيطر على مناطق أم سيالة، وجبرة الشيخ، وأم قرفة. وتوجد الدفاعات المتقدمة للجيش في منطقة عد السدر غرب رهيد النوبة، الواقعة على طريق الأسفلت الرابط بين مدينتي أم درمان وبارا في ولاية شمال كردفان، بحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ(عاين).

______________________________

إطلاق نار في مستشفيي عطبرة وبشائر

مستشفى بشائر- الصورة أطباء بلا حدود

في حادثتين منفصلتين، شهدت مستشفيا عطبرة في ولاية نهر النيل ومستشفى بشائر في الخرطوم، حادثتي إطلاق نار.

وأسفر إطلاق النار من قبل مسلح يتبع للقوة المشتركة في الولاية عن مقتل شخصين أحدها عنصر يتبع لجهاز الأمن والمخابرات.

وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل في تعميم إعلامي اليوم الثلاثاء: إن “مدخل البوابة الجنوبية لمستشفى عطبرة التعليمي شهد مساء الاثنين 13 أكتوبر حادثة عرضية أسفرت عن وفاة شابين وإصابة اثنين آخرين، وذلك إثر خلاف محدود بين مجموعة تنتمي إلى إحدى حركات الكفاح المسلح وسائق ركشة وشقيقه المنتمي لجهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا، أثناء محاولة دخول المجموعة للمستشفى بعربة بوكس في وقت كانت فيه البوابة تشهد ازدحاماً بالركشات”.

وبحسب التعميم، فإن أحد أفراد المجموعة أطلق أعيرة نارية من بندقية كلاشنكوف، مما أدى إلى وفاة أحد رفاقه في المجموعة وشقيق سائق الركشة، وإصابة شخصين آخرين.

وأكدت اللجنة، أنه تم القبض على مطلق النار وأحد أفراد مجموعته، بجانب ضبط السلاح المستخدم، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وقالت: “الحادثة عرضية بحتة ولا تحمل أي أبعاد سياسية أو عسكرية أو أمنية”.

وأمس الاثنين، قلصت منظمة أطباء بلا حدود، حجم فريقها الطبي في مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم بعد دخول مسَلحين إلى غرفة الطوارئ في المستشفى. وقالت: “إن مسلحين دخلا يوم الجمعة إلى غرفة الطوارئ في مستشفى بشائر التعليمي جنوب الخرطوم أثناء مرافقتهما مصابًا وأطلقوا رصاصة دون وقوع إصابات”.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *