رفض في أواساط النازحين لخروج “يوناميد” من دارفور
27 أكتوبر 2020
طالب نازحون بإقليم دارفورغربي السودان، بعدم خروج البعثة المشتركة “يوناميد” من الاقليم ومواصلة مهمتها في حماية المدنين، ويأتي بالتزامن مع زيارة يجريها مسؤولان من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمناقشة ترتيبات خروج البعثة.
وتعهدت الحكومة السودانية في وقت سابق تنفيذل لقرار من مجلس الأمن الدولي بنشر قوات مشتركة لحماية المدنيين في اعقاب سحب بعثة اليوناميد من الاقليم، والاحد الفائت قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الحكومة بدأت في تنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين “عمليا على الأرض وذلك بتشكيل ونشر قوات مشتركة لبسط الأمن”.
وشدد الأمين العام لمنسقية النازحين واللاجئين بدارفور يعقوب فري، على ضرورة مواصلة قوات حفظ السلام في دارفور المعروفة “يوناميد” مهمتها في عملية حماية المدنيين خاصة في مخيمات النازحين. وقال لـ(عاين)، “لازال الوقت مبكرا لخروج البعثة من دارفور لجهة أن عمليات العنف وقتل المدنيين مستمرة بصورة شبه يومية في خاصة النازحين العائدين الى مزارعهم”.
ويجرى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون قوات حفظ السلام “جان بيير لاكورا” ومفوض السلم والأمن الأفريقي “اسماعيل شرقي” مباحثات تشاورية بدأت الاثنين بمدينة الفاشر بولاية شمال بشأن ترتيبات خروج “البعثة” من دارفور بنهاية العام الحالي، واستقبال البعثة الاممية السياسية الجديدة المعروفة “يونيتامس” المقرر تدشينها في مطلع العام القادم، الى جانب الوقوف على كيفية تنفيذ الخطة الحكومية للحماية بعد خروج البعثة.
وجرى نشر قوات بعثة حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور في العام 2007، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1769، قوامها (26) ألف فرد بهدف حماية المدنيين، وحماية عمال الإغاثة، وحماية أفراد البعثة.