27 أكتوبر 2020
هاجم القيادي في تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير – التحالف الحاكم في السودان- صديق يوسف، الترتيبات الجارية لتشكيل المجلس التشريعي ومنح 75 مقعدا من مقاعد البرلمان لقوى الكفاح المسلح.
واعتبر يوسف، الحركات المسلحة هذه النسبة غير عادل ويأتي على حساب قوى الثورة الأخرى. وقال صديق يوسف لـ(عاين)، وهو عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني،” عدم العدالة فى توزيع حصص التمثيل من شأنه أن يضعف مشاركه قوى الثورة الأخرى لاسيما والشباب ويحدث عدم توازن فى المشاركة لأن التشريعي يجب أن تشارك فيه جميع قوى الثورة”. واضاف “لا زالت المشاورات جاريه بين الحرية والتغيير ولم يتم الاتفاق على قرار نهائي بعد”.
من جهته، أكد القيادي بتنسيقية قوى إعلان الحريه والتغيير، إبراهيم الشيخ، ان مشاورات تجري بين الأحزاب حول تشكيل المجلس التشريعي بعد توقيع اتفاق السلام مع الجبهة الثورية فى عاصمه جنوب السودان.
واوضح الشيخ فى مقابلة مع (عاين)، أن نسب تكوين المجلس التشريعي محددة فى الوثيقة الدستورية ولكن بعد توقيع اتفاق السلام اختلف الوضع حيث منح الإتفاق الجبهة الثورية والحركات الموقعه ٧٥ مقعداً فى المجلس.
ومنحت الوثيقة الدستورية قوى الحرية والتغيير ٦٧٪ من مقاعد المجلس التشريعي فيما يتم التشاور فى ٣٣٪ مع المكون العسكري.
وقال الشيخ ” هناك شبه إتفاق على حصص مقدرة للتمثيل الجغرافي، وأن الـ٣٣٪ بعد التشاور مع المكون العسكري ستذهب للقوى غير الموقعه على إعلان الحرية والتغيير، والحركات المسلحه الموقعه على اتفاقات سلام سابقه وممثلين من منطقتي حلايب وابيي”.
إلى ذلك، قال الأمين السياسي لحزب الأمة القومي، د. محمد المهدي الحسن، أن مجلس التنسيق بحزب الأمة سيعقد اجتماعا مساء اليوم الثلاثاء للخروج بتصور حول المجلس التشريعي.