لجنة أطباء السودان تحصي (83) قتيلاً في أحداث مدينة الجنينة
17 يناير 2021
قالت لجنة اطباء السودان المركزية بولاية غرب دارفور، ان حصيلة ضحايا الأحداث الدموية التي شهدتها مدينة الجنينة بالقرب من مخيم كريندق بلغت (٨٣) قتيلاً و(١٦٠) جريحاً بما في ذلك جرحى القوات المسلحة.
واندلعت أحداث مشابهة نهاية شهر ديسمبر 2019 أدت لمقتل أكثر من (60) مدنياً معظمهم من النازحين، وجرح العشرات يجانب حرق ثلاثة مخيمات للنازحين من بينها مخيم “كريندق” شرق المدينة.
ودائما ما يفاقم البعد القبلي الصراع في إقليم دارفور المستمر منذ العام 2003، عندما استعانت حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير بالقبائل العربية وسلّحتها ضد االحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية وقتها.
وقالت اللجنة الطبية ” تقوم الأطقم الطبية بمجهودات متواصلة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين حيث تُجرى الآن العمليات الجراحية في مستشفى الجنينة التعليمي ومستشفى السلاح الطبي حيث ينقل إليهما الجرحى الذين يحتاجون لعمليات عاجلة وذلك بعد التحسن الطفيف في الأوضاع الأمنية منذ الثانية عشرة منتصف نهار اليوم الاحد”.
واضافت في بيان اطلعت عليه (عاين)، “لا تزال حركة الأطقم الطبية صعبة وكذلك حركة المتبرعين بالدم من وإلى المستشفيات بسبب حظر التجوال الذي لم يستثن احداً. كما أن هناك حالات حرجة تحتاج إلى تحويل عاجل للخرطوم منها إصابات على مستوى الرأس”.
ودعت اللجنة الكوادر الطبية بضرورة الوصول إلى المراكز التى تأوي الجرحى والمصابين وهي (مستشفى الجنينة التعليمي، مجمع السلطان تاج الدين، مستشفى السلاح الطبي ومستوصف النسيم) وكذلك تناشد حكومة الولاية بتعزيز تأمين المرافق الصحية وتسهيل حركة منسوبيها والتنسيق مع السلطات الاتحادية لإرسال طائرة بصورة عاجلة لإجلاء الجرحى الذين يحتاجون إلى جراحات دقيقة لا تتوفر في الولاية.
قرارات سيادية
وفي الخرطوم، إطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، على تطورات الأحداث بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
وأوضح مدير الشرطة، عز الدين الشيخ، أن اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع قدمت تنويراً لرئيس مجلس السيادة، بحضورالمكون العسكري، حول الأحداث بمدينة الجنينة أسبابها ومآلاتها ونتائجها.
وقال، ان الاجتماع، وأصدر عدداً من القرارات والتوجيهات التي من شأنها إعادة الأمور الى طبيعتها وجعل الولاية آمنة مستقبلاً.