توصية لمجلس الوزراء بتعديل مواعيد العمل والدراسة لحل ازمة المواصلات
أعلن مدير شركة المواصلات العامة، في العاصمة السودانية، محمد ضياء الدين، عن توصية دفع بها لمجلس الوزراء بتعديل مواعيد دوام العمل والدراسة، واقترحت التوصية بداية اليوم الدراسي من السابعة والنصف صباحا وللعاملين من الثامنة أو التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا كحلول لمعالجة أزمة المواصلات بالخرطوم.
ويواجه سكان العاصمة السودانية أزمة مواصلات حادة مستمرة منذ اشهر، في وقت حاولت الحكومة الانتقالية إجراء عدة حلول تمثلت في تشغيل قطار محلي بالولاية لنقل المواطنين، ويتكدس يوميا مئات المواطنين في المواقف العامة في ظل ندرة المواصلات وانعدامها في بعض الأحيان.
وقال ضياء الدين في مؤتمر صحفي بوكالة سونا للأنباء صباح اليوم الأربعاء، إن “شركة المواصلات تمتلك (772) بصاً يعمل منها (223) والمتعطل منها (549) بصا”، وكشف عن تدريب (900) فردا من لجان المقاومة للعمل في إدارة النقل والمواصلات ومراقبة أداء النقل والبترول ومحطات الوقود، ونوه إلى النظام البائد حول الشركة إلى موقع للمجاهدين بمختلف مسمياتهم.
وتمسك مدير شركة المواصلات بضرورة إعادة النظر في نظام التشغيل وإعادة نظام التذاكر وتحديد التعرفة، وقال: “حل ازمة المواصلات يتطلب استيراد ألف سيارة او بص بمواصفات تتناسب مع البنية التحتية ومناخ السودان، ونوه إلى إجراء مراجعة قومية، وستكون هناك بلاغات في كل قضايا الفساد”.
ومن جانبه أوضح عضو غرفة طوارئ المواصلات التابعة لمجلس الوزراء، عثمان يس لـ(عاين)، إن أغلب الحلول التي طرحها مدير شركة المواصلات هي مقترحات قدمتها غرفة الطوارئ، وأضاف “اهم النقاطات التي أغفلها ضياء الدين تتمثل في ضرورة إعادة هيكلة إدارة النقل والبترول التي وصفها بأنها مستنقع لكتائب الظل وعناصر النظام البائد”.
وكشف يس، عن خطوات قادمة لتنظيم عمل العربات الخاصة في خطوط المواصلات العامة بإيقاف التعرفة الممنوحة لما يسمى بـ(الطراحين) في المواقف، ولفت إلى أن أغلب العمليات الإدارية في تنظيم عمل المواصلات من تصاريح الوقود وغيرها من الإجراءات تتبع لإدارة النقل والبترول، ونبه إلى وجود صراع بين نقابة المواصلات وغرفة النقل الداخلي المحلولان حول الأموال التي تدفع للطراحين في المواقف.