الموجة الثانية من (كورونا) تؤجل عودة العام الدراسي بالسودان
19 نوفمبر 2020
قررّت اللجنة العليا للطوارئ في السودان، تأجيل بدء العام الدراسي إسبوعين آخرين، وذلك بسبب توالي الإصابات بفايروس (كورونا)، في الموجة الثانية لإنتشار المرض التي تشهدها البلاد هذه الأيام.
وأعلنت اللجنة في اجتماعها اليوم الخميس، تأجيل فتح المدارس التي كان كان مُقرراً لها بدء العام الدراسي الجديد يوم الأحد 22 نوفمبر الحالي، ورجعت اللجنة قرار التأجيل لضمان تطبيق المؤسسات التعليمية للاشتراطات الصحية لمواجهة جائحة (كورونا).
وأوضح وزير الصحة المُكلف، أسامة أحمد عبدالرحيم، في تصريح صحفي عقب الإجتماع، أن البلاد تواجه تحديات صحية منها المخاطر الصحية المستجدة المتعلقة بمرض (كورونا)، ونوه إلى أن الوضع الصحي في البلاد يحتاج لمراجعة تامة.
وأشار إلى تزايد أعداد المصابين بمرض (كورونا) خلال الموجة الثانية، ودعا للالتزام بالاشتراطات الصحية على مستوى المجتمع خاصة إرتداء الكمامات ومنع التجمعات ورفع مستوي الوعي الصحي بالإضافة إلى تجهيز مراكز العزل، ولفت إلى وجود 41 مركز علاج بسعة تبلغ 1138 سرير.
وقال الوزير، إن عدد الوفيات منذ بداية الموجة الثانية وصل إلى 100 وفاة، الأمر الذي يتطلب جهدا كبيرا على المستويين الرسمي والمجتمعي لمجابهة الوباء، فيما نفى وجود إتجاه لإغلاق تام، وأوضح أن ذلك يتوقف على المنحنى الوبائي للمرض ومؤشراته.
من ناحيتها شددّت وكيلة وزارة التربية والتعليم، تماضر الطريفي عوض الكريم، على إلتزام المؤسسات التعليمية بتطبيق الاشتراطات الصحية لمواجهة جائحة (كورونا)، وذكرت أن وزارتها واجهت تحديات كبيرة بالنسبة للعام الدراسي الجديد.
ولفتت وكيلة الوزارة، إلى أن المدارس كان مقرر لها أن تفتح يوم الأحد المُقبل، إلا أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية رأت تأجيلها بسبب زيادة حالات الإصابة بوباء (كورونا)، وأبانت أن الصفين الثامن والثالث ثانوي تم فتحهما منذ مطلع أكتوبر الماضي وسيواصلان الدراسة مع الالتزام بالتدابير والإجراءات الصحية وارتداء الكمامات.