16 فبراير 2021
اعادت السلطات الحكومية المحلية في شرق “جبل مرة” بولاية جنوب دارفور، فتح الطريق الحيوي المؤدي للمنطقة عبر ولايتي جنوب وشمال دارفور بعد (3) أسابيع من إغلاقه من قبل نازحين غاضبين يطالبون بتوفير الامن، وطرد المليشيات المسلحة.
وقال المدير التنفيذي لمحلية شرق “جيل مرة” بالولاية الطاهر عبد الله أحمد ل(عاين)، إن نازحين فارين بسبب هجمات مسلحة الشهر الماضي، تجمعوا وأغلقوا المعبر الرئيسي لجبل مرة في بلدة “كاتور”، مطالبين بتوفير الامن وطرد المليشيات المسلحة من المنطقة.
وأشار الطاهر الى أن المحتجين منعوا الحركة نقل المواد الغذائية والتجارية والمواصلات، بصورة كاملة لاكثر من ثلاثة أسابيع، راهنين فتح الطريق بتوفير قوات عسكرية، في بلدة “دوبو العمدة” و”ركونا” التي تعرضت لهجمات من المليشيات مسلحة، بجانب إسترداد ممتلكاتهم.
وتسبب قفل الطريق في خسائر كبيرة للمزارعين والتجار الى جانب حركة وصول المساعدات الانسانية لاكثر من (٣٥٠) نازحا في تجمعات النازحين حول جبل مرة.
وشكا إسحق أبكر ادم، أحد تجار الخضروات والفاكهة بمدينة نيالا من تكبده خسائر كبيرة تقدر ب (٣٠٠) مليون جنيه، بسبب حجز الشاحنات في بلدة “دربات” رئاسة محلية شرق جبل مرة
ولفت المدير التنفيذي الطاهر الى أن لجنة أمن المحلية بالتنسيق مع القيادات العسكرية في ولايات شمال جنوب دارفور، توصلت لإتفاق مع المحتجين لفتح الطريق، متوقعا فتح الطريق أمام حركة النقل والمواصلات، علاوة على وصول المساعدات الانسانية للمتضررين.
وشهدت منطقة شرق “جيل مرة” موجة نزوح جديدة صورة كبيرة في الاسبوع الاخير من يناير الماضي، جراء هجمات مسلحة على بلدات “فلوجة، دوبو العمدة، ركونا، وكاتور” وأسفرت الهجمات عن (22) مدنيا وحرق ثلاثة قرى.