السودان يبدأ تخزين المياه تحوطا لملء السد الإثيوبي

١٣ يوليو ٢٠٢١
بدأ السودان التحوط لـ عملية الملء الثاني لسد النهضة بتخزين المياه الواردة في سدي الروصيرص جنوبي البلاد وجبل أولياء جنوبي العاصمة بتخزين نحو (1.6)مليار متر مكعب خلال شهر يوليو الجاري.
وكانت إثيوبيا أخطرت الجانب السوداني أنها بصدد الملء الثاني لسد النهضة خلال الشهرين القادمين وتخشى الخرطوم من فقدان نحو مليار متر مكعب من المياه قد تؤثر على العمليات الزراعية ومياه الشرب. ويؤكد مدير الخزانات بوزارة الري السودانية معتصم العوض لـ(عاين) أن وزارة الري بدأت التحوط  للملئ الثاني لسد النهضة بتخزين مليار متر مكعب في سد الروصيرص بولاية سنار جنوبي البلاد خلال الأول من يوليو وحتى الساعات الماضية.
تحوط وتوزيع
ويشير العوض إلى أن التحوط امتد إلى خزان جبل أولياء بتخزين (600) مليون متر مكعب من 20 يونيو حتى اليوم وسيستمر التخزين حتى الـ 31 يوليو الجاري وتابع: “عادة نبدأ تخزين المياه في خزان جبل أولياء من الأول من يوليو حتى نهاية الشهر لكن هذا العام التخزين بدأ من 20 يونيو لأن هناك مستجدات وتحوط للملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي”.
وتشيد إثيوبيا سد النهضة على النيل الازرق لإنتاج الطاقة الكهربائية وكلف المشروع نحو خمسة مليار دولار جمعتها أديس أبابا من المبادرات الشعبية وإلزام البنوك بتخصيص 27% من القروض للسد بفوائد أقل. وفشلت جلسة مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي بالخروج بنتائج لدفع المفاوضات بين السودان ومصر وإثيوبيا حول ازمة سد النهضة ودعا مجلس الأمن الى استمرار جهود الوساطة الافريقية.
وعرقلت روسيا والصين مساع لتوسيع الوساطة الافريقية الى الوساطة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حيث يطالب مصر والسودان بالوساطة الرباعية. وإذا ما أقدمت إثيوبيا على الملء الآحادي لسد النهضة دون الاتفاق القانوني الملزم على تبادل المعلومات مع السودان فإن هذه الإجراءات قد تؤثر على المشاريع الزراعية ومياه الشرب.
مخاطر أم مناورات للجيش
وذكر مدير الخزانات بوزارة الري السودانية معتصم العوض أن التحوط الجاري لتوفير المياه للمشاريع الزراعية على طول شريط النيل الأزرق ونهر النيل موضحا أن السودان بدأ استخدام المياه من الـ (1.6) مليار متر مكعب ويمررها الى محطات مياه الشرب خلف خزان جبل أولياء وخلف خزان الروصيرص.
ما الذي يمكن أن يحدث إذا أصبح سد النهضة واقعا للإجابة على هذا السؤال تواصلت (عاين) مع مسؤول بوزارة الخارجية السودانية عما إذا كان أديس أبابا قد تتراجع عن موقفها الآحادي.
يوضح هذا الدبلوماسي مشترطا حجب اسمه أن تأثير السد على السودان قد لن يكون بالمخاوف الكبيرة المرسومة في الوقت الراهن حال الاتفاق على تبادل المعلومات بين البلدين وهو امر متوقع مضيفا أن السودان بدل لغته في أزمة سد النهضة مؤخرا نتيجة فتج الجيش السوداني جبهة قتال محتملة بالحدود الشرقية لاستعادة منطقة الفشقة. وتابع: “نحن لا ندري عما اذا كان الجيش يريد استعادة الفشقة أو خلق تأثير سياسي لتقويض التحول الديمقراطي في الفترة الانتقالية؟”.
لكن مستشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي لشؤون الإعلام العميد الطاهر ابوهاجة حذر في مقال نشره عن أن المنطقة تمضي إلى حرب مياه عنيفة على خلفية التعنت الإثيوبي لعدم توقيع اتفاق تبادل المعلومات مع السودان ومصر.
لكن رئيس الجهاز الفني بوزارة الري السودانية مصطفى حسين يشدد على أهمية تحوط السودان لملء سد النهضة بمعزل عن التحركات والتقاطعات الإقليمية والمحلية مشيرا في تصريح لـ(عاين) إلى أن التحوط مقدم على اي أمر آخر لذلك لن يتوقف هذا الإجراء. بدأ السودان التحوط لـ عملية الملء الثاني لسد النهضة بتخزين المياه الواردة في سدي الروصيرص جنوبي البلاد وجبل أولياء جنوبي العاصمة بتخزين نحو (1.6)مليار متر مكعب خلال شهر يوليو الجاري.
وكانت إثيوبيا أخطرت الجانب السوداني أنها بصدد الملء الثاني لسد النهضة خلال الشهرين القادمين وتخشى الخرطوم من فقدان نحو مليار متر مكعب من المياه قد تؤثر على العمليات الزراعية ومياه الشرب. ويؤكد مدير الخزانات بوزارة الري السودانية معتصم العوض لـ(عاين) أن وزارة الري بدأت التحوط للملئ الثاني لسد النهضة بتخزين مليار متر مكعب في سد الروصيرص بولاية سنار جنوبي البلاد خلال الأول من يوليو وحتى الساعات الماضية.
تحوط وتوزيع
ويشير العوض إلى أن التحوط امتد إلى خزان جبل أولياء بتخزين (600) مليون متر مكعب من 20 يونيو حتى اليوم وسيستمر التخزين حتى الـ 31 يوليو الجاري وتابع: “عادة نبدأ تخزين المياه في خزان جبل أولياء من الأول من يوليو حتى نهاية الشهر لكن هذا العام التخزين بدأ من 20 يونيو لأن هناك مستجدات وتحوط للملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي”.
وتشيد إثيوبيا سد النهضة على النيل الازرق لإنتاج الطاقة الكهربائية وكلف المشروع نحو خمسة مليار دولار جمعتها أديس أبابا من المبادرات الشعبية وإلزام البنوك بتخصيص 27% من القروض للسد بفوائد أقل. وفشلت جلسة مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي بالخروج بنتائج لدفع المفاوضات بين السودان ومصر وإثيوبيا حول ازمة سد النهضة ودعا مجلس الأمن الى استمرار جهود الوساطة الافريقية.
وعرقلت روسيا والصين مساع لتوسيع الوساطة الافريقية الى الوساطة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حيث يطالب مصر والسودان بالوساطة الرباعية.
وإذا ما أقدمت إثيوبيا على الملء الآحادي لسد النهضة دون الاتفاق القانوني الملزم على تبادل المعلومات مع السودان فإن هذه الإجراءات قد تؤثر على المشاريع الزراعية ومياه الشرب.

السودان يبدأ تخزين المياه تحوطا لملء السد الإثيوبي

وذكر مدير الخزانات بوزارة الري السودانية معتصم العوض أن التحوط الجاري لتوفير المياه للمشاريع الزراعية على طول شريط النيل الأزرق ونهر النيل موضحا أن السودان بدأ استخدام المياه من الـ (1.6) مليار متر مكعب ويمررها الى محطات مياه الشرب خلف خزان جبل أولياء وخلف خزان الروصيرص.
ما الذي يمكن أن يحدث إذا أصبح سد النهضة واقعا للإجابة على هذا السؤال تواصلت (عاين) مع مسؤول بوزارة الخارجية السودانية عما إذا كان أديس أبابا قد تتراجع عن موقفها الآحادي.
يوضح الدبلوماسي مشترطا حجب اسمه أن تأثير السد على السودان قد لن يكون بالمخاوف الكبيرة المرسومة في الوقت الراهن حال الاتفاق على تبادل المعلومات بين البلدين وهو امر متوقع مضيفا أن السودان بدل لغته في أزمة سد النهضة مؤخرا نتيجة فتج الجيش السوداني جبهة قتال محتملة بالحدود الشرقية لاستعادة منطقة الفشقة.
وتابع: “نحن لا ندري عما اذا كان الجيش يريد استعادة الفشقة أو خلق تأثير سياسي لتقويض التحول الديمقراطي في الفترة الانتقالية؟”. لكن مستشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي لشؤون الإعلام العميد الطاهر ابوهاجة حذر في مقال نشره عن أن المنطقة تمضي إلى حرب مياه عنيفة على خلفية التعنت الإثيوبي لعدم توقيع اتفاق تبادل المعلومات مع السودان ومصر.
لكن رئيس الجهاز الفني بوزارة الري السودانية مصطفى حسين يشدد على أهمية تحوط السودان لملء سد النهضة بمعزل عن التحركات والتقاطعات الإقليمية والمحلية مشيرا في تصريح لـ(عاين) إلى أن التحوط مقدم على اي أمر آخر لذلك لن يتوقف هذا الإجراء.