رفع حالة التأهب بعد الإشتباه في 17 إصابة شلل أطفال بدارفور

عاين-23 أغسطس 2020

أرسلت إدارة التحصين الموسع بولاية شمال دارفور (17) عينة اشتباه بشلل الأطفال الى المعمل المركزي بالخرطوم للتأكد عن وجود حالات لشلل الأطفال بالولاية، وتاتي حالات الاشتباه في اعقاب إعلان ولاية جنوب دارفور إصابة حالتين  الاسبوع الماضي.

وقال مدير ادارة التحصين الموسع بالولاية يوسف عبد الوهاب آدم، في تصريحات صحفية إن ولاية شمال دارفور  أصدرت قرارا بتشكيل لجنة عليا لمجابهة فايروس شلل الاطفال فضلا عن تنوير شركاء الصحة والمنظمات الدولية ورفع حالة التأهب القصوى بالمستشفيات والمراكز الصحية بالولاية داعيا قطاعات المجتمع والاهالي بالمساعدة في التبليغ الفوري للجهات الصحية بجانب تفعيل البلاغ الصفري اليومي حول ظهور الحالات بمعسكرات النازحين واللاجئين بمختلف المناطق.

ويعتبر شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن، وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء. وتتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف

وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة). ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.