عاين-23 أغسطس 2020
اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، المكون العسكري في الحكومة الانتقالية بإعاقة تحقيق السلام في البلاد، ووقعت الحركة اليوم الاحد اعلاناً سياسياً مع تجمع الاجسام المطلبية والذي يضم 55 جسماً في مختلف قضايا السودان.
وقال السكرتير العام للحركة عمار آمون دلدوم، “ناشد الشعب السودانى بدعم نقل ملف التفاوض من المكون العسكري إلى مجلس وزراء الحكومة الإنتقالية بعد أن أثبت المكون العسكري وبما لا يدع مجالاً للشك أنه ظل يُشكل عقبة حقيقية أمام تحقيق السلام الذى يُفضى إلى التغيير الجذرى”.
ولفت دلدوم في كلمته خلال خفل التوقيع الذي تم بعاصمة جنوب السودان جوبا، إلى ان أهمية الإعلان السياسى الموقع مع تجمع الإجسام المطلبية فى أنه يأتى و الدولة السودانية تمر بمرحلة مفصلية وتاريخية حرجة تهدد وحدتها وبقاءها ككيان سياسى مما يستدعى تحمل قوى التغيير الحية مسئولياتها التاريخية فى إنقاذ البلاد من الإنهيار الشاخِص. وقال “في تقديرينا يُمثل تجمع الأجسام المطلبية إحدى هذه القوى الرئيسية و الفاعلة في السودان، ونعلم أنّه يتمتع بوجود قوي على الأرض.”
وخلال الفترة الماضية وقعت الحركة الشعبية 6 وثائق سياسية مع القوى السياسية والاجتماعية والمدنية في السودان وضمت، مؤتمر الوطن السوداني المتحد (كوش) بقيادة د. محمد جلال هاشم، والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى،و مؤتمر البجا التصحيحي بقيادة د. زينب عيسى كباشي، و الحزب القومى السوانى بقيادة بروفيسور الأمين حمودة، والتحالف الوطنى السودانى بقيادة العميد معاش كمال إسماعيل، و تجمع المهنيين السودانيين ممثلاً فى سكرتارية التجمع ذات الشرعية الإنتخابية
واكد دلدوم، تطلع الحركة الشعبية لتوسيع هذه التحالفات وتطويرها لتضُم قوى سياسية وإجتماعية أخرى حية بهدف ونسعى إلى تتويجها ببناء كتلة تاريخية كبيرة تتصدى لمهام التغيير الجذرى وتستكمل مهمام الثورة.