(10000) نازح في هجوم علي بلدة “مستري” في حاجة لمساعدات عاجلة
عاين-31 يوليو 2020م
أكدت مفوضية العون الانساني أن حوالي 2000 عائلة (10000) نزحوا بسبب الهجوم المسلح على بلدة “مستري” بولاية غرب دارفور بحاجة لمساعدات عاجلة في اعقاب اندلاع صراع أهلي بين قبيلتي المساليت والفلاتة الاسبوع الماضي
وأبان مفوض العون الانساني بولاية غرب دارفور محمد يوسف أن النازحين فروا من القرى المجاورة للبلدة “مستري” الي مدينة الجنينة حاضرة الولاية للبحث عن الامان وقال ل(عاين) إن منظمات دولية وصلت بلدة “ميستري” لتقييم الأوضاع الانسانية مشيرا الي ان النازحين اقاموا بالمباني الحكومية بجانب استضافتهم عائلات داخل المدينة، بينما لجأ أكثر من (1000) شخص آخرين إلى جمهورية تشاد المجاورة
في الاثناء أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) الي نزوح نحو 10 ألف شخص جراء أحداث العنف المسلحة الذي وقع في منطقة مستري بولاية غرب دارفور ، وقال المكتب في نشرته الأسبوعية حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الحكومي إن حوالي 10 آلاف شخص قد تضرروا جراء الهجوم المسلحة على قرية مستري مطلع الأسبوع الجاري 40 كيلومتر جنوب مدينة الجنينة حاضرة الولاية.
وأضافت النشرة أن حادثة ماستيري تسببت في التهجير ليس فقط في المدينة ، ولكن أيضًا في المناطق المحيطة حيث يغادر الناس منازلهم خوفًا من العنف.” وأكدت أن موجة العنف التي تم الإبلاغ عنها في منطقة دارفور خلال الأسابيع الماضية مستمرة في التشرد والتوترات وتزايد الاحتياجات الإنسانية.