عاين- 6 يوليو2020م
رجحت مصادر حكومية مطلعة في الحكومة السودانية، ان يكون يوم الخميس المقبل آخر سقف زمني متوقع لجولة التفاوض الجارية حالياً بشأن سد النهضة على مستوى وزراء المياه في السودان ومصر وإثيوبيا.
وتتواصل اجتماعات الوفود الثلاث منذ الجمعة الماضي بمشاركة 12 مراقبا من الإتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في ظل احتجاجات عنيفة تشهدها اثيوبيا خلال الاسبوع الجاري اسفرت عن وفاة 166 شخصا على الأقل عقب مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا، مع اقتراب المهلة التي حددها الاتحاد الافريقي والتي تبقي منها اقل من اسبوع للتوصل إلى اتفاق نهائي بشان قواعد ملء وتشغيل السد.
واشارت المصادر السودانية، إلى انه حال لم يتم حدوث اي اختراق سيتم رفع الأمر لرؤساء الوزراء في الدول الثلاث والاتحاد الأفريقي، للمرة الثانية والذي ربما يترتب عليه تحويل عمل المراقبين للعب دور وسطاء حتى يتمكنوا من الضغط على البلدان الثلاث من اجل التوصل الى إتفاق.
وحسب متابعات (عاين) فقد التأم منذ الثانية ظهرا اجتماع ضم وفود الدول الثلاث والمراقبين الدوليين، لليوم الرابع على التوالي دون احراز اي تقدم يذكر. وحسب المصادر فقد يتفق المجتمعين على وضع خطة عمل خلال 72 ساعة للتوصل الى إتفاق بشان القضايا العالقة، واشارت المصادر الى ان التصريحات التي اطلقها المتحدث بإسم وزارة المياه والري المصرية محمد السباعي والتي ذكر فيها ان النقاط الخلافية مع اثيوبيا لا تتعلق بحصة بلاده المائية فقط وانما تتعلق بمسائل أخرى تتضمن امان السد والآثار المترتبة عليه، قد اثارت غضب اثيوبيا مما دفع الجانب السوداني للتدخل لنزع فتيل التوتر.