سلسلة حلقات عن الافروعمومية مع قصي همرور – الحلقة التاسعة

سلسلة حلقات عن الافروعمومية

مع قصي همرور

الحلقة التاسعة – الافروعمومية ومستقبل السودان

يتابع قصي همرور في سلسلة حلقات عن الافروعمومية تسليط الضوء على تاريخ الحركة وابرز القادة الذين كانت لهم ادوراً محورية في الانتقال بالافروعمومية من فترة ما بعد التحرر وبناء الدولة إلى البحث وأيجاد نظم سياسية او أقتصادية لتحقيق التكامل بين شعوب القارة الافريقية

و قد كان من ابرز القادة الافارقة في هذا الجيل والذي يعد أمتداد للجيل الثاني أميكلار كابرال، والتر رودني، وعلي مزروعي… غيرهم اهتم الجيل الثالث بتطوير الافروعمومية وفي ظل تلك الاجواء بدء الحديث عن الوحدة الافريقية والتي تعبر في جوهرها عن وحدة سياسية وأقتصادية. بين الدول الافريقية وبحلول العام 1963م تم الاعلان عنها

ويشير (قصي) أن ما يجب التركيز عليه هو أن الافروعمومية لديها الكثير لتقدمه ولا ينحصر ذلك إلى الجانب الاجتماعي اوالثقافي فحسب انما يتعدى ذلك وبصورة أشمل إلى الجانب الاقتصادي و السياسي أيضاً بين دول افريقيا.” موضحاً – أن مفهوم الوحدة الافريقية ومنذو البدايات ارتبط بالبحث عن حلول للمعوقات التي تقف أمام بناء الدولة الافريقية وبالتالي كانوا يتعاملون مع الاقتصاد والسياسة من منظور افروعمومي بصورة مباشرة لمعالجة تلك القضايا والتحديات السياسية التي تواجه الوحدة في بعدها الاقتصادي والسياسي.

كما لم يكن من اهداف الافروعموميين وضع الشخصية الافريقية في قالب بل كان خلق وحدة أستراتيجية في الاقتصاد والسياسة يستفيد منها الافارقة بتنوعهم الثقافي واللغوي.