تزايد القلق وسط نازحي مخيمات بدارفور بعد هجمات مميتة
8 مايو 2022
طالب نازحو مخيم كلما –أكبر مخيمات النزوح بدارفور- لجنة حكومة ولاية جنوب دارفور بالقبض على الجناة منفذي الهجوم المسلح على المخيم والذي أدى لمقتل (3) نازحين بينهم أطفال الى جانب إصابة آخرين مساء أمس السبت.
وحمّلت منسقية النازحين واللاجئين بدارفور حكومتي ولاية جنوب دارفور والحكومة المركزية مسؤولية ما يحدث من قتل للنازحين في المخيم. واتهم الناطق الرسمي باسم المنسقية في تصريح لـ(عاين)، قيادات في أجهزة أمنية نظامية تقوم بإدارة الصراع وافتعال الازمات لضمان بقاءهم في السلطة.
لكن لجنة ولاية جنوب دارفور، قالت إن مجهولين يستقلون عربتين اطلقوا النار علي مجموعة من الشباب في ملعب لكرة القدم جنوب مخيم “كلما” أسفر عن مقتل (3) في وقت لم تشر الى هوية أو قبض الجناة ولفتت الى تكوين غرفة عمليات لإدارة الأزمة.
وقال ، مدير شرطة ولاية جنوب دارفور، اللواء محمد احمد عبدالله الزين في تصريح صحفي إن اللجنة اتخذت في اجتماع اليوم الاحد، اجراءات بشأن حادث المخيم اهماها تأمين منطقة المخيم بجانب تشكيل قوة نوعية لمتابعة المعلومات الواردة من شهود العيان بالمخيم بجانب قوة اخرى قوامها (35) مركبة قتالية لملاحقة الجناة.
ولفت مدير الشرطة ومقرر لجنة الأمن الى التقرير الطبي للضحايا الذي سيوفر معلومات دقيقة وحقيقة عن نوع الاسلحة وهوية الجناة ومرتكبي الجريمة.
وشهدت مخيمات نازحين بولاية جنوب دارفور احداث عنف مماثلة بالتزامن مع حادث مخيم كلما في وقت لم تتمكن القوات الأمنية من توقيف أو قبض اي متهم.
الى ذلك، أفاد إسحق عبدالله- احد القيادات المحلية بمخيم “عطاش” للنازحين شمال شرق نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور- بأن المخيم شهد يوم السبت أحداث مماثلة لحادث مخيم كلما، وقال لـ(عاين)، إن مجموعة مسلحة هددت النازحين بمهاجمة المخيم متهمة النازحين بسرقة مواشي، وطالب المسلحين النازحين بتسليم المواشي أو مهاجمة المخيم.
وطالب إسحق حكومة الولاية بتوفير قوات عسكرية كافية لحماية المدنيين لجهة أن الأوضاع الأمنية بالمخيمات في غاية الخطورة مقارنة بالفترات السابقة.