توصلت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان جناح “عقار” إلى إتفاق تام بشأن بند دمج القوات ضمن ملف الترتيبات الأمنية، على أن يتم التوقيع النهائي في 28 من هذا الشهر.
وقال وزير الدفاع السوداني اللواء يس إبراهيم في تصريح صحفي إن الإتفاق وضع الترتيبات الأولية لعملية السلام، وأن القوات المسلحة ستكون أكثر قوة وتماسكاً بإنضمام الجيش الشعبي. وأضاف إبراهيم أن التأخر في الوصول إلى السلام أخر كثيراً من تنفيذ برامج حكومة الفترة الانتقالية، وأنهم في الحكومة يعملون للوصول إلى سلام مع كل أطراف التفاوض.
من جانبه وصف نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان الإتفاق الذي تم بـ”التاريخي، والمهم” وقال إنه نصر للشعب السوداني.وقال عرمان إنهم سيساهمون في عملية إصلاح وتطوير القوات المسلحة السودانية، وفق عقيدة عسكرية جديدة، وأنه سيكون جيش مهني ووطني يحمي جميع السودانيين والسودانيات. وبحسب الاتفاق الذي احتوى على 114 نص، فإن عملية دمج القوات ستكون على ثلاثة مراحل، الأولى منها ستستمر لمدة 12 شهراً وتخصص لجمع القوات.
فيما أكدت الوساطة الجنوب سودانية أنها وضعت جدول محكم لمناقشة بقية الترتياب في دارفور، والملف السياسي بخصوص منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق، بالإضافة إلى ملف القضايا القومية. وقال عضو الوساطة د. ضيو مطوك أنه ستكون هناك لقاءات مع الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو ابتداءاً من الخميس القادم لمناقشة إعلان المبادئ ووقف العدائيات.