عاين –31 مارس 2020
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، برئاسة عبد العزيز الحلو، اليوم الثلاثاء، تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الحكومة السودانية لمدة شهرين في ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق اللتان تقاتل فيهما الجيش الحكومي، واعتبرت الحكومة الخطوة تأكيداً للإرادة السياسية والرغبة القوية لتحقيق سلام شامل.
ولفت بيان باسم قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، إلى ان تمديد وقف الأعمال العدائية من جانب واحد في كل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية، والجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال، كبادرة حسن نية من أجل الحل السلمي للصراع السوداني، ومن أجل إعطاء محادثات السلام الجارية فرصة للنجاح”.
وقال الحلو في البيان الذي اطلعت عليه (عاين)، “سيدخل وقف الأعمال العدائية هذا حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأول من شهر أبريل 2020، وحتى 30 يونيو 2020”.وطالب البيان، جميع وحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان مراعاة هذا الإعلان واحترامه والامتناع عن أي أعمال عدائية، باستثناء حالات الدفاع عن النفس، وحماية المدنيين.
ورحبت الحكومة السودانية بخطوة وقف العدائيات التي أعلنتها الحركة الشعبية بقيادة الحلو، وجددت التزامها القاطع بوقف إطلاق النار الشامل فى كل مناطق السودان .
وقال الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض، محمد حسن عثمان التعايشي، فى بيان اطلعت عليه (عاين)، “من جانبنا في الحكومة الانتقالية نجدد إلتزامنا القاطع بقرارنا السابق القاضي بوقف إطلاق النار الشامل فى كل مناطق السودان؛ كما نؤكد عزمنا على المضي قدماً في عملية السلام الجارية بجوبا حتى نحقق سلام ينهي المظالم التاريخية ويوقف العنف السياسي والقتل نهائياً ويفتح الطريق أمام العدالة والمصالحات والتنمية المتوازنة وبناء الدولة التي تسع الجميع”.
واضاف التعايشي”نتطلع إلى توقيع إتفاق إنساني ووقف إطلاق نار مشترك يبعث الأمل لمواطنينا في مناطق النزاع وشركائنا الإقليميين والدوليين بالقدر الذي نتطلع به إلى توقيع إتفاق سلام شامل”.