فقدان (6) نازحين إثر هجوم مسلح على بلدة في دارفور

5 يناير 2020

كشفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، عن فقدان (6) نازحين وإصابة (5) آخرين جراء إعتداء مسلحين على بلدة “كوما قرضيات” بولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأكد أمين عام المنسقية الشفيع عبدالله، ان المصابين حالتهم الصحية متدهورة وتم نقلهم إلى مستشفى الفاشر لتلقي العلاج. وقال الشفيع لـ(عاين)، “المليشيات المسلحة لا زالت منتشرة في مناطق كثيرة في دارفور وتشكل تهديد للنازحين في المخيمات وقرى العودة الطوعية”.

من جهته، افاد قريب احد الضحايا، اسحق الدومة، بان الهجوم وقع مساء الاحد من قبل مسلحين يستقلون دواب إطلقوا النار  على المدنيين، وقال الدومة لـ(عاين)، “من بين الجرحى أخيه عبدالله الدومه محمد، وإبراهيم اللين وآدم دودو إلى جانب اثنين آخرين نقلوا الى”. ولفت إلى اان الهجوم اسفر عن نهب وإتلاف ممتلكات المواطنين.

وعلى صعيد آخر  إتهمت تنسيقية أبناء الرحل -جسم مدني يمثل الرحل- حكومة ولاية غرب دارفور وأجهزتها الامنية بالتقصير في حماية المدنين خاصة في مدينة الجنينة عاصمة الولاية، ويأتي ذلك في أعقاب أعمال عنف أهلي أدت لمقتل أربعة مواطنين بينهم طفلين وطالب بجامعة الجنينة.

وقال المتحدث بأسم التنسيقية، مسعود يوسف لـ(عاين)، إن مدينة الجنينة شهدت وقوع أكثر من (80) حادث اعتداء خلال الفترة الاخير من العام الماضي، علاوة على تكرار حالات العنف الاهلي بين أكبر المكونات الاجتماعية واعقبتها احداث شغب تسببت في اصابة ثمانية مواطنين واحراق (86) عربة وسرقة (6) دراجات نارية.

وطالب مسعود بإعادة النظر في قانون القوات المشتركة السودانية التشادية وحماية الحدود بين البلدين وبسط السيادة على الحدود. مشيرا الى إنها فشلت في السيطرة على منع وقوع الأحداث التي تشهدها الحدود بين البلدين باستمرار.