نزوح أكثر من (4) ألاف أسرة جراء نزاع أهلي بجنوب دارفور

24 أكتوبر 2020

نزحت نحو (4.850) أسرة أثر تجدد النزاع الأهلي بمحلية قريضة بولاية جنوب دارفور غربي السودان بعد أربعة أيام من القتال بين قبيلتي المساليت والفلاتة حول تبعية الاراضي- حسب إحصائيات اولية لقيادات اهلية بالمنطقة.

وأفاد القيادي الاهلي في بلدة “قريضة” يعقوب الملك أن الهجمات المسلحة على قريضة والبلدات المجاورة تسبب في نزوح داخلي الى رئاسة المحلية بلدة “قريضة” يقدر بنحو (4000) أسرة بحسب حصر أولى للخسائر والمتضرريين، بجانب نزوح (300) اسرة الى بلدة “جوغانة”و(200) اسرة بلدة “ديتو” علاوة الى (150) أسرة الي بلدة “أم كرفة” و(200) بمحلية “ياسين” بولاية شرق دارفور.

وقال يعقوب لـ(عاين)، إن الصراع تجدد بعد ساعات يوم الثلاثاء من مغادرة والي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي محلية قريضة وتعهده بفض التجمعات ونشر قوات عسكرية في المنطقة وملاحقة الجناة.

ووعد والي جنوب دارفور خلال زيارته إلى بلدة “قريضة” الخميس بتقديم مساعدات انسانية عاجلة للنازحين المتضررين بجانب الفصل في قضية الحدود الادارية بين المحليات التي أدت الي تجدد الصراع بين الاطراف من خلال لجنة محايدة ونشر قوات عسكرية كافية لبسط هيبة الدولة وجمع السلاح وتحقيق العدالة بين المواطنين.

وإرتفعت حصيلة قتلى المعارك التي إندلعت يوم الثلاثاء الماضي الى (15) قتيلا و(28) جريحا وحرق مخيم “أم عسل” للنازحين داخل بلدة “قريضة”.

وقال ممثل المتضررين بمخيم “أم عسل” للنازحين خليل أمين، ان الحرائق بالمخيم طالت (2006) منزلا وفقدان كافة الممتلكات والمستندات الثبوتية مشيرا أوضاع النازحين الذين شردوا من جديد بانها مأساوية للغاية ‘بحسب تعبيره.

وتشهد محلية قريضة والبلدات المجاورة بولاية جنوب دارفور صراع أهلي بين قبيلتي المساليت والفلاتة بسبب تبيعة الاراضي بين القبيلتين والحدود الإدارية محليتي قريضة وتلس اللتين تسكنها القبيلتين.