حوار خاص مع المتحدث بإسم المجلس المركزي للحرية والتغيير الأستاذ / أبراهيم الشيخ

حوار خاص
مع المتحدث بإسم المجلس المركزي للحرية والتغيير
الأستاذ / أبراهيم الشيخ
 
أعقب تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية والتي اجازها المجلس السيادي برئاسة الفريق اول عبدالفتاح البرهان وفقاً المادة 80 من الوثيقة الدستورية المعدلة في اكتوبر من العام الجاري جدلاً كثيفاً بين مكونات قوى الحرية والتغيير التى تمثل الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الإنتقالية.
وبحسب البيان الصادر من مجلس السيادة الإنتقالي فأن المجلس يتكون من 29 عضوا ، ويختص بتوجيه الفترة الإنتقالية بما يخدم مصالح البلاد ، وضبط التباينات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، إلى جانب العمل لإنجاح الفترة الانتقالية.
ويتشكل حسب مشروع اللائحة المجلس من رئیس مجلس الوزراء و5 ممثلین یختارھم المكون العسكري بمجلس السیادة، و13 ممثلًا يختارھم قوى إعلان الحریة والتغییر، و6 ممثلین من أطراف العملیة السلمیة بجوبا، و2 من الوزراء یختارھم مجلس الوزراء بصفة مُراقب، و2 من أعضاء مجلس السیادة المدنیین یختارھم المكون المدني من مجلس السیادة، بصفة مُراقب ویكون رئیس مجلس السیادة رئیسًا لمجلس الشركاء؛ فيما يكون رئیس الوزراء رئیسًا مناوبًا.
الا ان القيادي والناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير ابراهيم الشيخ يرى ضرورة اعادة النظر والتكييف للصلاحيات الممنوحة لهذا المجلس ليصبح فقط مجلس تنسيقى للمكونات المختلفة الذين أصبحوا شركاء حكم خلال الفترة الانتقالية، كما يجيب على عدة أسئلة تتعلق بالفترة الإنتقالية و الرؤى المتباينة بين الجبهة الثورية من جهة وتحالف الحرية والتغيير عن مستقبل الشراكة القائمة الان.