ثائرة من السودان

ثائرة من السودان

بعد عقود من الحرمان القسري للمسيحين أستطاع السودانيون عبر ثورة ديسمبر الالتحام نائين بأنفسهم بعيداً عن مسببات التمييز الديني او العرقي، الذي ظل السودان يرزح تحته منذو بدايات حكم الاخوان المسلمين هولاء الذين عمدوا تناسي العديد من الطوائف الدينية وخصوصاً الطوائف المسيحية منها.
التقت كاميرا عاين ميرنا سعيد الطالبة بكلية المختبرات الطبية جامعة الزعيم الازهري لتحدثنا عن معأنتها كمسيحية ثم قبطية عاشت ويلاءت النظام السابق ثم كانت من اوائل المشاركات في ثورة ديسمبر التي اطاحت بالبشير ومعاوينه.
ابتدرت ميرنا حديثها بالقول” اتمنى من الجميع الامتنع عن سوال القبيلة او الجهة طالما يجمعنا السودان”. في محاولة منها عبر شبكة عاين عكس هموم وقضايا ربما كانت منسية او بعيد عن أذهان المهتمين بالشان السياسي والاجتماعي بالرغم من حجم الانتهاكات التي تعرضت لها الطوائف والمجموعات الدينية غير الاسلامية في السودان.