نزوح (61) الف شخص عقب قتال غرب دارفور
20 يناير 2021
أعلنت ولاية غرب دارفور، عن نزوح (61) الف شخص جراء الصراع الأهلي الذي أندلع بمدينة الجنينة مطلع الأسبوع الجاري.
وقال مفوض العون الانساني بالولاية، عمر عبدالكريم، أن أحصائية أولية للنازحين بلغت (61) الف موزعين في (42) مركزا للايواء بمدينة الجنينة ونحو (20) مركزا في مناطق اخرى بالمدينة.
ولفت المفوض في مقابلة مع (عاين) الى توقعات بزيادة اعداد النازحين خاصة بعد تنامي مخاوف المدنيين من هجمات مماثلة في بلدات أخرى مجاورة لمدينة الجنينة. مشيرا الى موجة نزوح عكسية من بلدات العودة الطوعية الى المدينة.
وبالمقابل شكا القيادي بمخيم “كريندق” للنازحين آدم الدومة، من ضعف كبير في التدخل الانساني، وقال الدومة لـ(عاين)، أن أعدادا كبيرة من النازحين تكدسوا في المدارس والمؤسسات الحكومية وسط المدينة طلبا للأمن، متوقعا أن تسوء الاوضاع بصورة أكبر حال لم تتدخل المنظمات الانسانية بشكل عاجل.
وليل الثلاثاء، تعرض منزل حاكم ولاية غرب دارفور الذي يقع وسط المدينة لهجوم مسلح من قبل مسلحين. وأعلنت الحكومة في بيان اطلعت عليه (عاين) عن تصدي القوات الامنية لعملية محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها محمد عبدالرحمن الدومة حاكم الولاية.
وفرضت حالة الطوارئ في ولاية غرب دارفور الى أجل غير مسمى، ونشرت قوات عسكرية كبيرة بالمنطقة بعد قرار مجلسي السيادة الوزارة الاتحاي القاضي بنشر قوات مشتركة لاعادة الأمن للمنطقة.
وبلغت حصيلة قتلى الأحداث 129 قتلا و200 جريحا نقل منهم نحو 25 إلى العاصمة الخرطوم، وقال طبيب في مستشفى الجنينة لـ(عاين)، ان المصابين الذين نقلوا لتلقي العلاج في العاصمة اصابات معظمهم على مستوى الرأس وبعضهم كسور مركبة.