نزاع أهلي جديد بدارفور يودي بحياة 52 شخصاً وإرتفاع حصيلة قتلى الجنينة
18 يناير 2020
قال قادة أهليون في بلدة الطوييل بولاية جنوب دارفور، ان نحو (52) شخصاً قتلوا واصيب آخرين اليوم الاثنين في تجدد اشتباكات أهلية بين مجموعتي “الفلاتة” و”الرزيقات”.
وتأتي الحادثة بعد يومين من مواجهات بين مجموعات عربية واثنية المساليت في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، ارتفعت حصيلة قتلاها حتى اليوم الاثنين إلى (١٢٩) قتيلاً و (١٩٨) جريحاً بينهم أطفال وحديثي ولادة يتلقون الرعاية في عدد من المؤسسات الطبية بحسب لدنة الاطباء في الولاية.
وقالت اللجنة في بيان، “رغم الهدوء النسبي الذي تشهده المدينة إلا أن دائرة العنف توسعت، حيث استقبلت المستشفيات جثامين من منطقتي مورني وقوكر قتلوا في أحداث ذات صلة بما يجري في الجنينة”.
وكشف المدير التنفيذي لمحلية قريضة هارون، علي أيدام، عن هجوم مسلحين على بلدة “الطوييل” التي تبعد نحو (30) كيلومتر شرق مدينة “قريضة” بجنوب دارفور، وقال هارون لـ(عاين) ان سبب الاشتباكات الأهلية يعود إلى سرقة مواشي واشتباك مجموعة مع مشتبه به ما اسفر عن مقتله قبل ان تهاجم عشيرته المجموعة الثانية صباح اليوم الاثنين.
بالمقابل، أفاد المسؤول الاهلي بمنطقة الطوييل، إبراهيم يونس، بأن المسلحين هاجموا البلدة الساعة التاسعة صباحا. وقال يونس لـ(عاين)، إن الهجوم المسلح أدى لحرق سوق البلدة والاحياء الشرقية من المنطقة، واشار إلى صعوبات تواجه في اخلاء الجرحى الى مدينة نيالا.
ومنذ اسابيع تدور اشتبكات اهلية في ولاية جنوب دارفور تسببت في نزوح آلاف المدنيين.
وأدت المعارك الأهلية التي إندلعت نهاية ديسمبر الفائت الى مقتل أكثر من (63) مدنيا وجرح أكثر من (120) جريحا بحسب إحصاءات محلية، في مناطق في وحول قريضة بولاية جنوب بسبب نزاعات قبلية بين المساليت والفلاتة من جهة والفلاتة والرزيقات من جهة أخرى.