الدفع بتعزيزات عسكرية وسط دارفور للحد من هجمات المليشيات
1 أكتوبر 2020
دفعت الحكومة بتعزيزات عسكرية الى ولاية وسط دارفور غربي السودان لإستعادة الأمن في الولاية التي شهدت أحداث عنف ضد النازحين العائدين الى مزارعهم وقراهم.
وأوضح والي ولاية وسط دارفور أديب عبدالرحمن يوسف، أن القوات العسكرية التي وصلت الولاية تهدف لتنشيط حملة جمع السلاح من المواطنين وتأمين الموسم الزراعي وحسم ظاهرة الاعتداء على المزارعين بجانب ماسماه بالظواهر السالبة التي تتزايد بشكل كبير في الولاية في الفترة الماضية.
وقال الوالي أديب لـ(عاين)، إن الحكومة الاتحادية بالخرطوم إستجابة بصورة سريعة لطلب حكومته بضرورة نشر قوات عسكرية لحماية المواطنين وتامين الوسم الزراعي.
وبالمقابل أشار أحد النازحين العائدين الي بلدة “نيرتتي” أبكر ابراهيم محمد الى مقتل أكثر من (٦) مزارعين وجرح (٧) آخرين في غضون شهرين في هجمات لمليشيات مسلحة على المزارعين من النازحين حول بلدة “نيرتتي” بعد التزام الحكومية الانتقالية في إعتصام “نيرتتي” الشهير في يونيو الماضي بحماية المدنيين وتقديم الخدمات الضرورية لهم. وشدد أبكر في مقابلة مع (عاين) على ضرورة قبض الجناة وتقديمهم للعدالة وتوفير ضمانات بعدم عودة عمليات القتل وترويع المدنيين.
وشهدت مناطق حول بلدة “نيرتتي” في جبل مرة بولاية وسط دارفور عمليات قتل وتهديد للنازحين الذين عادوا لبلداتهم خلال الموسم الزراعي تقوم بها مليشيات مسلحة مجهولة.