إطفاء كامل للكهرباء في ثلاث مدن رئيسية بدارفور

4 يناير 2020

دخلت ثلاث من مدن إقليم دارفور غربي السودان في ظلام كامل لليوم الثاني بعد قطع التيار الكهربائي من قبل الشركة التركية المسؤولة عن توليد الكهرباء في خمس مدن سودانية بسبب تراكم المديونية على الحكومة السودانية.

وتعاني مدن نيالا، والجنينة، والفاشر، الضعين من عملية تكرار انقطاع تام للامداد الكهربائي بسبب مديونيات الشركة التركية على الحكومة السودانية التي بلغت نحو (20) مليون دولار.

وحمل والي جنوب دارفور موسى مهدي الشركة التركية المنتجة للكهرباء في مدينة نيالا ثاني أكبر المدن السودانية مسئولية أي حالة وفاة في المستشفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي أو تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة، وهدد مهدي في تصريح صحفي مقاضاة الشركة التركية بسبب الاضرار الانسانية نتيجة إنقطاع الكهرباء

وأشار مهدي الى ان حكومة الولاية وضعت تحوطات وزودت المستشفى التعليمي بمولد كهربائي، والآن لديها مساعي اخرى لتزويده  بمولدين لمعالجة المشكلة في المستشفى.

وإستنكر اصحاب محال تجارية بسوق “نيالا” عملية تكرار قطع التيار الكهربائي من المدينة خاصة السوق والمرافق الحيوية دون سابق انذار.

وقال علي عبدالله احمد، احد التجار لـ(عاين)، إن قطع التيار الكهربائي قد يتسبب في كارثة أمنية خاصة من الشباب الذين يعتمدون على الكهرباء في معاشهم اليومي في سوق نيالا الكبير

وكانت وزارة المالية الاتحادية التزمت في وقت سابق بسداد متأخرات الشركة المولدة للكهرباء الا أنها لم تفي بذلك مما جعل الشركة أن تخاطب حكومات الولايات العاملة بها مع التهديد بتوقف الامداد الكهربائي .

وتعتمد مدن اقليم دارفور وبعد مدن اقليم كردفان منذ سنوات على محطات توليد حرارية تديرها شركة تركية ضمن صفقات عقدها نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.