عاين – 9 فبراير 2020م
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيراس، استعداد المنظمة الدولية لتقديم كل المساعدات الممكنة للحكومة الانتقالية في السودان، وذلك بعد يوم من اعلان طلب رسمي تقدم به رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك يطلب لمجلس الامن الدولي والحصول على ولاية منه لإنشاء عملية لدعم السلام بموجب الفصل السادس في أقرب وقت ممكن في شكل بعثة سياسية خاصة تضم عنصراً قوياً لبناء السلام على أن تشمل ولاية البعثة المرتقبة كامل أراضي السودان.
وقال المسؤول الأممي لدى لقائه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك اليوم الاحد بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، انه يدرك صعوبة وتعقيد الأوضاع في المرحلة الانتقالية بالسودان قبل ان يعد بدعمها حتى تتخطى البلاد هذه المرحلة الصعبة. وأكد الامين العام للأمم المتحدة، وفقا لتعميم صحفي صادر عن مجلس الوزراء السوداني تلقته (عاين)، موقفه الداعي لرفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. وأشار إلى أنه سيناقش ذلك مع كل من يقابلهم من المسؤولين الأمريكيين. كما ناقش اللقاء الإعداد لمؤتمر أصدقاء السودان، وقال ” سندعو لتقديم دعم كبير للسودان ليتخطى هذه المرحلة”. من جهته، أطلع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك السكرتبر العام للأمم المتحدة عن الأوضاع الحالية والصعوبات التي تواجه الحكومة الانتقالية.
وكان رئيس الوزراء السوداني، حدد في طلبه لمجلس الأمن الدولي بان تشمل البعثة الأممية دعم تنفيذ الوثيقة الدستورية، وتوفير الدعم بالمساعي الحميدة لمفاوضات السلام خصوصاً في مدينة جوبا، بجانب المساعدة في التعبئة للمساعدات الاقتصادية الدولية، وتقديم الدعم التقني في وضع الدستور، والمساعدة في توطيد المكاسب في دارفور خلال جهود بناء السلام وتقديم المساعدات الإنسانية والاضطلاع بالمبادرات الإنمائية، وبسط سلطة الدولة مع زيادة التركيز والمشاركة في النيل الأزرق وجنوب كردفان بالإضافة إلى دعم إعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وإعادة دمجهم، والعدالة الانتقالية، وحماية المدنيين وبناء قدرات قوات الشرطة.