نازحون بدارفور يعودون للزراعة رغم المهددات الامنية
نيالا- 23 يونيو2020
عادت أعداد كبيرة من النازحين في إقليم دارفور غربي السودان لفلاحة مزارعهم بعد (١٦) عام قضوها بمخيمات النزوح، وتاتي عودتهم في ظل مخاوف أمنية خاصة بعد مقتل اثنين من الرعاة في مخيم كلمة للنازحين في ولاية جنوب دارفور، علاوة علي استيلاء مزارعين جدد علي مزارع النازحين
وبالرغم المخاوف الامنية التي تحيط بالاقليم الذي عاش أكثر من (١٧) عاما من الحرب، الا ان عدد من النازحين بالمخيمات، أكملوا ترتيباتهم للموسم الزراعي، وعزا النازح النازحين أبكر آدم آدم، عودة النازحين للزراعة نسبة الظروف المعيشية الصعية بسبب إجراءات الحجر الصحي، علاوة علي تقليص حصص الغذاء بالمخيمات
وقال آدم الذي يسكن مخيم للنازحين “عطاش” شمال مدينة نيالا إن (٣) من النازحين قتلوا وجرح (١١) اخرين الاسبوع الماضي بمحلية بليل شرق مدينة نيالا، إعتدى عليهم مزارعون اخرون استولوا علي مزارعهم وبالمقابل لفت اللواء هاشم خالد والي ولاية جنوب دارفور الي إكتمال ترتيبات حكومته لتأمين الموسم الزراعي بنشر وحدات عسكرية وقال هاشم في لقاء جماهيري للمزارعين بمحلية بليل الخميس انه شكل لجنة تحقيق في الاحداث التي وقعت المزارعين في الاحداث المميتة التي شهدتها محلية بليل التي ادت لمقتل وجرح العشرات الاسبوع الماضي
وشهدت اقليم دارفور مع بداية الموسم الزراعي الحالي اعتداءات مماثلة في ولايات وسط دارفور وغرب دارفور أدت الي مقتل وجرح العشرات في وقت تتهم جهات حكومية عناصر نظام الرئيس المخلوع عمر البشير بتأجيجها لخلق حالة عدم الاستقرار بالاقليم.