سلسلة الافروعمومية مع قصي همرور الحلقة الثالثة – من التحرر الي البناء
سلسلة الافروعمومية مع قصي همرور
الحلقة الثالثة – من التحرر الي البناء
يتابع قصي همرور في سلسلة حلقات عن الافروعمومية تسليط الضوء على تاريخ الحركة وابرز القادة في الجيل الثالث واالذين لهم ادوراً محورية في الانتقال بالافروعمومية من فترة ما بعد التحرر وبناء إلى البحث وأيجاد نظم سياسية او أقتصادية لتحقيق التكامل بين شعوب القارة الافريقية و قد كان من ابرز القادة الافارقة في هذا الجيل والذي يعد أمتداد للجيل الثاني أميكلار كابرال الذي ولد 1924 بـ” غينيا بيساو، وهو مؤسس الحزب الافريقي لاستقلال غينيا، والتر رودني ( 1942- 1980) ، وعلي مزروعي ( 1933 – 2014 ) … غيرهم
اهتم الجيل الثالث بتطوير الافروعمومية وفي ظل تلك الاجواء بدء الحديث عن الوحدة الافريقية والتي تعبر في جوهرها عن وحدة سياسية وأقتصادية. بين الدول الافريقية وبحلول العام 1963م تم الاعلان عنها
ويشير (قصي) أن ما يجب التركيز عليه هو أن الافروعمومية لديها الكثير لتقدمه ولا ينحصر ذلك إلى الجانب الاجتماعي اوالثقافي فحسب انما يتعدى ذلك وبصورة أشمل إلى الجانب الاقتصادي و السياسي أيضاً بين دول افريقيا.” موضحاً – أن مفهوم الوحدة الافريقية ومنذو البدايات ارتبط بالبحث عن حلول للمعوقات التي تقف أمام بناء الدولة اللافريقية وبالتالي كانوا يتعاملون مع الاقتصاد والسياسة من منظور افروعمومي بصورة مباشرة لمعالجة تلك القضايا والتحديات السياسية التي تواجه الوحدة في بعدها الاقتصادي وسياسيي.
كما لم يكن من اهداف الافروعموميين وضع الشخصية الافريقية في قالب بل كان هدفهم خلق وحدة أستراتيجية في الاقتصاد والسياسة يستفيد منها الافارقة اجمعهم بتنوعهم الثقافي واللغوي.
يقول همرور:” أن الافروعمومية في حقيقة الامر هو تطلاع أقتصادي وسياسي يستوعب التنوع الوجداني والثقافي واللغوي في أفريقيا منذو بواكير الدعوة إلى الوحدة الافريقية مستفدين في ذلك من التعدد الذي تمتاز بها افريقيا عن غيرها من القارات بل كانوا يعملون على ترسيخ التكامل الاقتصادي والسياسي الذي يعود بمنفعة لكل الشعوب الافريقية.
ويوكد قصي أن الكثير من الافروعموميين يروا أن مصالح الشعوب في افريقيا للنهوض وأستشرف واقع اجتماعي يحقق الرفاه الاجتماعي يعتمد علي تحقيق الوحدة الافريقية الذي بدأ النقاش حول مفهومه وأهدافه في اواسط القادة الافارقة منذو الستينيات