19 سبتمبر 2020
قتل نازحين اثنين، في بلدة “مورني” بولاية غرب دارفور، في عقاب تجدد ظاهرة مقتل النازحين العائدين الى مزارعهم من قبل مسلحين مجهولين في مناطق الصراع في إقليم دارفور غربي السودان.
وقال أحد نازحي مخيمات بلدة “مورني”، إسحق عبدالله أحمد، أن “النازح مبارك جمعة قتل أثناء عمله بمزرعته من قبل مسلحين تابعين لمليشيات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، بينما قتل النازح حامد عبدالرحمن أثناء محاولة ملاحقة الجناة وتوفى متأثرا بجراحه بمستشفى البلدة التي تبعد نحو (80)كم شمال شرق مدينة الجنينة حاضرة الولاية”.
وأضاف إسحق لـ(عاين)، إن مسلحين يقمون بقتل النازحين العائدين لمزارعهم التي هجروها عندما شنت مليشيات نظام البشير هجماتها على قرى وبلدات باقليم دارفور
وأثار مقتل النازحين توترا أمنيا داخل بلدة “مورني” والبلدات المجاورة إستدعى حكومة ولاية غرب دارفور نشر قوات عسكرية في المنطقة ونقل أوراق إمتحانات المرحلة الثانوية التي تجرى في البلاد الى مقر القوات المسلحة بدلا من مقر قوات الشرطة، خاصة بعد أن هددت مجموعات رعوية باستخدام القوة لاسترداد قطعان ماشية تتبع لاسر الجناة إحتجزتها الشرطة.