استمرار اضراب أطباء في دارفور بسبب اعتداءات متكررة

استمرار اضراب  أطباء في دارفور بسبب اعتداءات متكررة

نيالا- 5 ابريل 2020

دخل اضراب اطباء مستشفى نيالا التعليمي بولاية جنوب دارفور غرب السودان اليوم الاحد، أسبوعه الثاني بسبب الاعتداء على أحد زملائهم بالمستشفى التخصصي، من قبل مواطنين يوم الجمعة الماضية بالرغم من إعلان حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا بالسودان.

وقررت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور الخميس تعيين وحدة قوات مشتركة من الشرطة والجيش لتأمين المستشفى الذي توقف عن العمل بسبب ما سموه الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية، إلا أن الطبيب بالولاية ابراهيم الطويل، اتهم الجهات الامنية بعدم الجدية في حماية قراراتها بشأن حماية الاطباء بل إنها تتراجع عنها في كثير من الأحيان.

وقال ابراهيم لـ(عاين)، ان الاعتداءات على الأطباء في دارفور سجل أرقاما كبيرة واصبح بشكل متزايد لجهة انه يهدد جهود الولايات في توفير الكادر الطبي، وشهدت ولايات دارفور أحداثاً مماثلة في الاعتداء على الكوادر الطبية ولم تجد أي حلول جذرية وعادة ما يكون سوء الخدمات الصحية بالمستشفيات الولائية وراء اعتداء المواطنين على الأطباء.

الى ذلك اقر، مدير عام وزارة الصحة محمد ادريس، عن فشلهم في إعداد مستشفى مخصص لاستقبال أي حالة مشتبه بفيروس كورونا بسبب احتجاجات المواطنين ورفضهم استقبال أي مواقع حجر صحي باحياءهم السكنية، مشيرا الى تخصيص موقعين في المستشفى السوداني التركي ومستشفى شيخ موسى الذي يقع شمال المدينة ولفت إدريس في تصريح لـ(عاين) انه في حال ظهور اي حالة اشتباه في الوقت الراهن سيتم استقبالها في المستشفى التعليمي، وهو مستشفى غير مؤهل لعلاج حالات اصابة بفيروس كورونا. واضاف “للاسف اي مرفق نمشي عليه نجد مقاومة من المواطنين ولجان المقاومة، بل انهم وصلوا مرحلة التظاهر واغلاق الشوارع وحرق الاطارات”.