نازحون يطلقون نداء إستغاثة عاجلة جراء هجمات علي مخيم بدارفور 

22 يونيو 2021م

أطلقت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور نداء إستغاثة عاجلة للمنظمات الانسانية والحقوقية، بالتدخل الإنساني العاجل لإغاثة نازحي مخيم “سرتوني” الواقع بولاية شمال دارفور الذين فروا جراء هجمات شنتها مليشيات مسلحة على المخيم في مطلع الأسبوع الماضي 

وقال الناطق الرسمي باسم منسقية مخيمات النازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال لـ(عاين) إن مليشيات مسلحة، شنت هجوماً عنيفاً على مخيم “سرتوني” للنازحين الذي يبعد نحو (56) كيلومتر جنوب “كبكابية” شمال “جبل مرة” يوم السبت الماضي، وخلف الهجوم (6) القتلا و(11) جريحا معظمهم من النساء والأطفال تم نقلهم إلي مستشفى كبكابية، علاوة على نهب ممتلكات النازحين

واتهمت منسقية النازحين “اكبر جسم مدني يمثل النازحين” في (بيان) أطلعت عليه (عاين) حركات مسلحة موقعة على إتفاقية سلام مع نظام الرئيس المخلوع عمر البشير بقيادة “الصادق فكة” بجانب حركات مسلحة موقعة على اتفاقية سلام السودان في “جوبا” في أكتوبر الماضي بتنفيذ الهجوم على المخيم 

نازحون يطلقون نداء إستغاثة عاجلة جراء هجمات علي مخيم بدارفور

وحمل آدم رجال الحكومة الإنتقالية الولائية والاتحادية المسؤولية الكاملة في حماية المدنيين خاصة مخيمات النازحين بعد خروج بعثة (يوناميد) من دارفور  وتقول النازحة “سعاد أبكر لـ(عاين) إن المليشيات المسلحة هاجمت المخيم خلال يومي الجمعة والسبت وأطلقت الرصاص على النازحين، وأشارت إنها استطاعت هي واسرتها أن تهرب الي كبكابية وهم في ظروف إنسانية سيئة، وأفادت أن لعدم وجود شبكة الاتصالات بالمنطقة مئات الأسر لا تستطيع التواصل مع بعضها 

في الأثناء خرج المئات في وقفة احتجاجية “الثلاثاء” في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور يطالبون الحكومة بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين في مخيم “سرتوني” وإغاثة المتضررين ونزح نحو (21600) مدنيا إثر هجمات مليشيات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، على بلدات شمال جبل مرة في العام 2016 ، واحتموا بمعسكر قوات بعثة (يوناميد) في مخيم “سورتني” على بعد (56) كليو متر جنوب بلدة “كبكابية”، وبعد خروج بعثة “يوناميد” مطلع في يونيو الماضي أصبح المخيم عرضة لهجمات الميليشيات المسلحة.