سقوط قذائف متفجرة بمخيم “كلمة” بينما يستعد النازحون للاحتفال بالعيد

14 مايو 2021

كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور عن سقوط (2) قذائف متفجرة داخل مخيم “كلمة” للنازحين، في الوقت الذي يستعد فيه النازحون للاحتفال بعيد الفطر، مما تسبب ذلك في رعب وهلع النازحين، ويأتي ذلك بعد عشرة أيام من سقوط قذائف متفجرة مماثة لم تنفجر بعد داخل المخيم

وطالب ادم رجال، الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين اللاجئين بدارفور المنظمات الحقوقية وخبراء الاسلحة بالتدخل لاذالة

قذائف في مخيم كلمة (مواقع التواصل الاجتماعي)

الاجسام المتفجرة من المخيم حتى لاتتسبب في سقوط ضحايا خاصة وسط الاطفال

وقال آدم رجال ل (عاين) أن الهجوم المسلح إستهدف سنتر (4-5) وسط المخيم مشيؤا الي أنهم ليس لديهم تواصل مع القوات العسكرية الحكومية لابلاغهم لاذالة الاجسام المتفجرة، وطالب الجهات المسؤولة والمنظمات الحقوقية بالاسراع لانقاذ النازحين

وإتهم رجال ما سماهم مليشيات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير باطلاق الدانات المتفجرة بصورة عشوائية بالمخيم لمحاولة تفكيكة، لاسيما بعد خروج بعثة السلام المشتركة في دارفور “يوناميد”. مطالبا الحكومة الانتقالة بالقيام بدورها كاملة لحماية المدنيين وقبض علي المليشيات وجمع أسلحتهم

وكان موسى مهدي حاكم ولاية جنوب دارفور تعهد في وقت سابق بتوفير الحماية الكاملة للنازحين والعادين الي قراهم، وأعلن عن تعيين قوة مشتركة تتكون من (2200) جندي لحماية المخيمات بجانب مقرات بعثة “يوناميد” لحين إنشاء القوة الوطنية لحماية المدنيين في دارفور، التي نصت عليها إتفاقية جوبا لسلام السودان الموقعة بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح في إكتوبر من العام الماضي

وشهد مخيم كلمة للنازحين الذي يبعد نحو (20) كيلومتر شرق مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور (5) هجمات مسلحة، بعد خروج بعثة “يوناميد” من إقليم دارفور في الحادي والثلاثين من ديسمير الماضي بعد إنهاء مهمة البعثة بقرار صدر من مجلس الامن الدولي، ويعتبر مخيم كلمة للنازحين “أكبر مخيمات النزوح بدارفور” يضم نحو (100) الف نازح.