عاين-12 فبراير2020م
تظاهر المئات من السودانيين اليوم الثلاثاء، تلبية لدعوة تنسيقية لجان المقاومة في الخرطوم لمطالبة الحكومة الانتقالية بتكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين إلى جانب وقف خروقات المسؤولين للوثيقة الدستورية .
وتشكلت لجان المقاومة في الاحياء السودانية ابان اشتداد الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة الرئيس المعزول عمر البشير، واتخذت هذه اللجان موقفاً مستقلاً عن القوى السياسية وأصبحت تمثل ثقلاً شعبياً في الخارطة السياسية بالبلاد.
واحتشد المئات امام رئاسة مجلس الوزراء السوداني، وسط العاصمة قبل أن يسلموا مذكرة بالمطالب لرئيسه عبدالله حمدوك والتي شددت على تعيين ولاة بعيدا عن المحاصصات من قوى الحرية والتغيير- التحالف الحاكم- وامهلت المذكرة الحكومة الانتقالية أسبوعا للرد على المطالب. وطالبت المذكرة، بأن تكون قضية الشهداء اولوية قصوى، واحتجت على تباطؤ الحكومة وعدم اشراك الشعب في حل الأزمات التي تواجهها البلاد، وحثت المذكرة الحكومة على إيجاد حلول تمس عصب قوت المواطن البسيط من خبز ومواصلات ووقود والاسعار التي قالت انها لازالت تنهش فى لحم المواطنين .
وحثت المذكرة الحكومة على مخاطبة جذور الأزمة فى ملف السلام واشراك كافة حركات الكفاح المسلح واصحاب المصلحة الحقيقين ويجب ان يكون للحكومة دور اساسي بدلاً من انفراد المجلس السيادي بملف السلام، وطالبت بإيقاف كانت الانتهكات التي تقوم بها قوات الدعم السريع واي جهة نظامية ضد المواطنين الذين يعبرون عن مطالبهم ويجب حماية هذا الحق، كما تطرقت لملف المفقودين، وملف العلاقات الخارجية التي يجب ان تكون وفقاً لمصالح الشعب السوداني وما يحقق السيادة الوطنية .
وتطرقت المذكرة الى ضمان حقوق النساء ووضع يد الدولة على المؤسسات وسرعة تشكيل مجلس القضاء العالي ، وتعزيز دور الشباب من الجنسين وكذلك الشفاية وتمليك وسائل الإعلام المختلفة المعلومات كحق أصيل للشعب بدلاً من التغييب .