إختطاف (25) شخصاً وحرق بلدتين حدوديتين غربي السودان
عاين – 18 مايو 2020م
اختطفت مجموعة مسلحة (25) شخصاً من بلدتين في ولاية غرب دارفور الحدودية مع دولة تشاد وحرقهما في هجوم انتقامي بعد ان وجدت المجموعة المسلحة جثة أحد ذويهم مقتولاً في ظروف غامضة. وقال احد القيادات الاهلية بالمنطقة، ابكر آدم، إن المسلحين هاجموا بلدتين “ترتى وخير واجد” بمحلية بيضة غرب الولاية مساء السبت واختطفوا نحو (١٥) مواطنا من بلدة “خير واجد” واختطفوا (١٠) آخرين من البلدة مجاورة تدعى “ترتى” الى جانب حرق البلدتين بالكامل وقتل اثنين واصابة آخرين.
واضاف آدم لـ(عاين)، إن “الاعتداء تسبب في موجة نزوح كبيرة من البلدات المحروقة والمناطق مجاورة متفرقة الى دولة تشاد المجاورة مشيرا إلى ان الخاطفين طالبوا اهل البلدتين بدفع فدية مقابل اطلاق سراح المختطفين”. بالمقابل، لفت عضو المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال، الى ان الضحايا هم من النازحين الذين عادوا الى مناطقهم بعد الاستقرار النسبي باقليم دارفور بعد سقوط الرئيس المخلوع عمر البشير.
وقال رجال لـ(عاين)، ان “المليشيات المسلحة كثفت نشاطها في ارتكاب الجرائم ضد النازحين والعائدين وارتكبت عدد من الجرائم ضد النازحين” مشيرا الى ان المليشيات استولت على اراضي النازحين والآن تقوم بتخويفهم مستقلة سلاح الاختطاف والاغتصاب والقتل”. وشهدت مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور احداث اهلية مماثلة بين افراد من قبيلة الرزيقات الرعوية وقبيلة المساليت ادت لحرق مخيمين للنازحين وقتل اكثر من (١٠٠) من النازحين في ديسمبر من العام الماضي.
في السياق، قال آدم محمد رجال، ان مليشيات مسلحة هاجمت السبت الماضي قريتي (دنقلا وكرمي) الواقعة غرب روكرو، بولاية وسط دارفور، واعتدت على المواطنين العزل، وحرقت قرية دنقلا بالكامل، و 3 منازل في قرية كرمي، ونهب أفرادها المواشي وممتلكات المواطنين. وقتلت المليشيات وفقا لـ رجال، رميا بالرصاص النازح موسي صديق محمد الحاج 50 عاما في منطقة (فاردي) بولاية جنوب دارفور، بعد عودته من الزراعة يوم أمس السبت.