عاين- 30 يونيو 2020م
دخل اعتصام مواطني مدينة “نرتتي” بولاية وسط دارفور غربي السودان، أمام قيادة القوات المسلحة يومه الثاني، للمطالبة بوقف الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها مليشيات مسلحة ضد المدنيين واسفرت عن مقتل (٢٤) شخصا واصابة (٤٤) خلال الشهرين الماضيين دون اي تدخل من السلطات.
وأكد احد القيادات المنظمة للاعتصام، آدم اسحق، للوقفة استمرار هم في الاعتصام لحين تدخل الجهات الحكومية لوقف الانتهاكات الانسانية التي ترتكبها مليشيات مسلحة بشكل منظم في قتل وتعذيب المدنيين العزل علاوة على تأمين مخيمات النازحين والطرق المواصلات والمزارع.
وقال اسحق لـ(عاين) انهم تقدموا بمطالب كاملة لقيادة الجيش والجهات المسؤولة، لافتا ان الوقفة تهدف الي ضغط الجهات الحكومية وبعثة السلام المشتركة (يوناميد) للقيام بدورهم كاملا في حماية المدنيين. ونظمت الوقفة السلمية التي تحولت إلى اعتصام تحالف تنسيقية النازحين واللاجئين بدارفور أكبر جسم مدني يمثل النازحين بدارفور بالتنسيق مع لجان المقاومة والادارات الاهلية بالمحلية، التي تقع في الجانب الجنوبي من سلسلة جبل مرة معقل حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور .
وشهدت مدينة “نرتتي” التي تبعد نحو (٣٠) كيلومتر من مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور عودة عدد من الهجمات المسلحة علي النازحين العائدين الى مزارعهم وقراهم في اعقاب الاستقرار النسبي للأوضاع الامنية باقليم دارفور بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.