عائلتي طالبي لجوء سودانيين بدولة النيجر تستنجد بالحكومة لاجلائهم

عائلتي طالبي لجوء سودانيين بدولة النيجر ستنجد بالحكومة لاجلائهم

عاين :الفاشر 5 فبراير 2020م

استنجدت عائلات سودانيين تقدموا بطلبات لجوء للمفوضية السامية لشئون اللاجئين في دولة النيجر بالحكومة الانتقالية في البلاد لإجلاء أبنائهم العالقين في السجون ومعسكر قرب مدينة اغاديز في النيجر. واضطر نحو 2000 سوداني لمغادرة معسكرات للاجئين غرب تشاد استقروا فيها بعد اندلاع الحرب في دارفور وهروبا من عصابات الاتجار بالبشر في ليبيا، قبل ان يطلبوا اللجوء في المعسكر القريب من مدينة أغاديز النيجرية إلى نقطة عبور للمهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء والساعين للوصول إلى أوروبا

وقال الشيخ علي آدم من ولاية شمال دارفور، وهو والد احد طالبي اللجوء في النيجر، ” نحن بحاجة الى تدخل الحكومة السودانية لانقاذ ابنائنا الذين من معسكر في وسط الصحراء بالنيجر  تنعدم فيه كل مقومات الحياة.. وهم في هذا المعسكر البائس في انتظار أن تكتمل إجراءاتهم عبر المفوضية السامية للاجئين ومنظمة الهجرة الدولة ولهم ملفات الا ان إجراءاتهم لم تر النور في ظل تلكؤ وبروقراطية منظمات اللجوء”.

واضاف الشيخ لـ(عاين)، ان ابنه وآخرين يعيشون في حالة إنسانية سيئة ينعدم فيها الغذاء والكساء والدواء والعلاج في ظل تجاهل تام للأجهزة الإعلامية والمنظمات الانسانية والحكومات بمافيه حكومة السودان . وبدأ السودانيون احتجاجات في 16 ديسمبر الماضي عندما سار لاجئون من المخيم إلى مقر المفوضية في بلدة أغاديز، وقاموا باعتصامات للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة والمزيد من الوضوح بشأن طلباتهم لإعادة التوطين. وقرروا من بعد الاعتصام امام مقر المفوضية الذي استمر لعشرين يوما بعدها تخلت السلطات النيجرية وفضته بالقوة في يناير الماضي وزجت بأكثر من (450) منهم في السجون واجبرتهم العودة الى المعسكر.

وقالت مريم آدم، من ولاية غرب دارفور، والدة احد طالبي اللجوء في النيجر، لـ(عاين)، “ان ابنها تحدث أليهم مؤخرا بصعوبة وابلغهم قسوة الحياة في المعسكر، قبل ان تناشد الحكومة وزارة خارجيتها  بالتدخل العاجل لعودة أبنائهم”. واشارت الى الحكومة السابقة كانت السبب وراء لجوء ابناءهم وهروبهم عن الوطن وانهم الآن في ظل حكومة التي نرجو منها الاطلاع بدورها تجاه هؤلاء الشباب”.