الفاشر: نفد كل شيء يُؤكل، ومزيد من الأخبار في نشرتنا الأسبوعية

عاين- 12 أكتوبر 2025

النفاد شبه الكامل للسلع الغذائية بما في ذلك الذرة بمدينة الفاشر، وسط توقف تام للمطابخ المجانية “التكايا” التي تمثل شريان الحياة الوحيد للمواطنين العالقين في المدينة، مع استمرار المعارك، يضطر المدنيون لمغادرة المدينة في رحلة نزوح قاسية إلى منطقة طويلة التي وصل إليها خلال الأسبوع الحالي أكثر من الف نازح. وفيما تستمر حرب الأجواء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قصفت طائرات مسيرة اليوم الثلاثاء مطار الخرطوم الدول قبل يوم من إعادة تشغيله أمام حركة الطيران الداخلية. والمزيد من الأخبار في نشرة شبكة عاين الأسبوعية هنا:-

_______________________________

الفاشر تُطلق الصرخة الأخيرة: نفد كل شيء يُؤكل

سوق الفاشر بولاية شمال دارفور – مايو 2024

عاشت الفاشر في ولاية شمال دارفور، أقسى أيامها منذ اندلاع الحرب، بعدما شهدت الأسبوع الماضي نفاد شبه كامل للسلع الغذائية بما في ذلك الذرة، وسط توقف تام للمطابخ المجانية “التكايا” التي تمثل شريان الحياة الوحيد للمواطنين العالقين في المدينة.

وقال علي سليمان وهو متطوع موجود في الفاشر لـ(عاين): “يموت السكان بشكل يومي، وأصبحت الجثامين متناثرة في شوارع المدينة، نسبة إلى صعوبة الوصول إلى المقابر، بينما دُفن البعض داخل المنازل، كذلك لا يجد الجرحى أي علاج، وهم يتألمون بالجراح التي تنزف والجوع”.

وأفاد بانعدام تام للذرة، بينما بلغ سعر كيلو الأرز كغذاء بديل 300 الف جنيه إذا كان الشراء نقداً، وتتضاعف قيمته حال كان السداد عن طريق التطبيق المصرفي “بنكك”، كذلك ارتفعت أسعار مخلفات الزيوت “الأمباز” الذي يستخدم كغذاء أساسي في الفاشر؛ وبلغت 70 الف جنيه لكمية بسيطة مقدار كورة صغيرة.

من جانبه، قال المتحدث باسم النازحين في الفاشر محمد خميس في مقابلة مع (عاين): “الحياة متوقفة تماماً في الفاشر، لقد خرجت التكايا عن الخدمة، ونفد كل شيء يؤكل تقريباً، كما دمرت عمليات القصف العشوائي الذي تنفذه قوات الدعم السريع، معظم مصادر مياه الشرب في المدينة؛ وبات السكان مهددين بالجوع والعطش”.

وشدد أن السكان العالقين في الفاشر جميعهم يعانون أوضاعاً صحية حرجة وبعض جرحى ومصابين، ولا يستطيعون الحركة للخروج من المدينة، مما يطلب تدخلات قوية وسريعة لإنقاذ حياتهم.

وأضاف: “مع صعوبة هذه الأوضاع يستمر القصف المدفعي وبالطائرات المسيرة بكثافة على الفاشر؛ وقد تسبب قصف مدفعي أمس الاثنين على حي الدرجة الأولى، في مقتل 4 مواطنين وإصابة 7 آخرين، فالوضع أصبح أشبه بالجحيم”.

ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، شهدت الفاشر موجة نزوح كبيرة إلى منطقة طويلة. وأعلنت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة هذا الأسبوع عن مغادرة أكثر من 770 شخصاً من مدينة الفاشر إلى منطقة طويلة. وقالت نائبة مدير العمليات بمنظمة الهجرة الدولية، لاغوتشي دنيليز: أن “رصد المنظمة يُشير إلى تضاعف معدل النزوح ثلاث مرات مقارنة بالفترات السابقة”.

وأشارت إلى إن مدينة الفاشر فقدت أكثر من 60% من سكانها؛ بسبب ارتفاع معدلات العنف داخل المدينة. وتابعت: “لم يتبق داخل الفاشر سوى حوالي 200 ألف شخص من أصل 600 ألف نسمة كانوا يقيمون فيها”. وأضافت: أن “عدد النازحين انخفض بنسبة 62% داخل المدينة نفسها”.

وعلى الصعيد العسكري، تواصلت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر على مدار الأسبوع الماضي، وشنت قوات الدعم السريع هجوم كبيراً في وقت مبكر الجمعة؛ واستمر حتى منتصف اليوم، وأعقبته بقصف مدفعي مكثف امتد حتى المساء.

وتخضع الفاشر إلى حصار شامل من قبل قوات الدعم السريع لأكثر من عام، في محاولة للسيطرة عليها وهي آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، مما خلف مأساة إنسانية ونزوح السكان إلى محلية طويلة ومناطق أخرى آمنة نسبياً، لكن ما يزال نحو 250 الف مواطن يعيشون في المدنية، بحسب تقديرات منظمات أممية من بينها برنامج الأغذية العالمي، صدرت قبل ثلاثة أشهر.

___________________________

تقلص الشحن البحري إلى موانئ بورتسودان

بالكاد يتمكن العمال من تفريغ شحنات سفن صغيرة على الرصيف الشمالي في موانئ بورتسودان شرق السودان في مرافئ شبه مهجورة من السفن العملاقة.

وتستقبل الموانئ السودانية التي تضررت من الحرب والأزمة الاقتصادية السفن الصغيرة المحملة بالغذاء والسلع والسيارات الصغيرة ومع ذلك تخشى شركات الملاحة الصغيرة من بقاء طواقمها وسفنها في السواحل السودانية لوقت أطول خشية أي هجمات للطيران المسير.

قال  العامل في قطاع التخليص الجمركي شاكر حسين لـ(عاين): “السفن التي ترسى على الموانئ السودانية تقلصت كثيرا ليس بفعل الهجمات الصاروخية فقط، بل الاقتصاد نفسه تأثر بالحرب، ولم يعد الاستيراد كما كان قبل ثلاثة أعوام”.

وأضاف حسين: “من اثنين إلى ثلاثة من السفن الصغيرة والكبيرة كانت تزور موانئ بورتسودان بشكل شبه أسبوعي ومؤخرا قررت شركات الملاحة الكبرى مغادرة الموانئ السودانية بتنفيذ عملياتها من موانئ جدة بالمملكة العربية السعودية، وترسل السفن الصغيرة إلى بورتسودان”.

وقال المهتم بقطاع الموانئ البحرية في بورتسودان عبد المنعم بدري لـ(عاين) إن تقلص السفن القادمة إلى الموانئ السودانية نتيجة حتمية لتدني كفاءة العمل والمعدات وصراع هيئة الموانئ مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وشرطة الجمارك.

وتابع بدري: “تقلصت الصادرات السودانية من 6 مليون طن سنويا إلى مليوني طن خلال العامين الأخيرين، بينما تقلص الاستيراد من 12 مليون طن في 2020 إلى 5 مليون طن خلال العام الأخير، وهذا الانخفاض انعكس على أداء الموانئ السودانية بما في ذلك الأسواق المحلية”.

وأردف: “إيرادات الموانئ من نصف مليار يورو سنويا تقلصت بنسبة 40% خلال العامين الأخيرين؛ بسبب الأرصفة المهجورة في بورتسودان وتدهور كفاءة الموانئ والفساد الإداري والحكومي”.

وكان المدير العام لهيئة الموانئ البحرية محمد حسن مختار اعترف في مقابلة مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم في سبتمبر 2025 ببطء تفريغ السفن في الموانئ، وعزا ذلك إلى تعدد مراكز القرار بالموانئ والتداخل تخصصات المؤسسات الحكومية.

_______________________________________

غرامات بالدولار.. سودانيون في إثيوبيا تحت سطوة رسوم الإقامة

يشعر السودانيون في إثيوبيا بالقلق كلما اقتربت نهاية الشهر، إذ يتعين عليهم سداد نحو مائة دولار شهريًا نظير الحصول على تمديد قانوني للإقامة في البلد المجاور للسودان شرقًا.

وتفرض القوانين في إثيوبيا على الأجانب الحصول على تصاريح التمديد من سلطات الهجرة شهريا بفرض رسوم تصل إلى مائة دولار حال انتهاء التأشيرة السارية من تاريخ الوصول عبر الحدود البرية والمطارات بعد مرور ستة أشهر.

بعد أن أنهى ستة أشهر من البقاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عقب وصوله عبر النقطة الحدودية البرية مع ولاية القضارف شرق السودان توجه اللاجئ السوداني حسن مختار إلى مكتب الهجرة في أديس أبابا، ودفع 100 دولار أميركي بموجب ذلك حصل على تمديد لشهر واحد، ويجب أن يعود الشهر القادم إلى نافذة سلطات الهجرة في العاصمة الإثيوبية لتجديد الإقامة مقابل مائة دولار أميركي.

وتابع مختار  في مقابلة مع (عاين): “لم أفكر في جلب عائلتي إلى إثيوبيا؛ لأن رسوم الإقامة الشهرية مرهقة جدًا للعائلات، وأخطط للمغادرة إلى السودان وأنتظر برامج العودة الطوعية”.

كما يشكو السودانيون في إثيوبيا من البيروقراطية في مكاتب الهجرة في أديس أبابا، وقال أحد السودانيين في العاصمة الإثيوبية مفضلا عدم نشر اسمه لـ(عاين): “كانت عناصر الشرطة في مكتب الجوازات تتعامل على نحو سيئ. مؤخرا، تم إنشاء مكتب جديد في أديس أبابا أفضل من الأول من ناحية التعامل مع الأجانب”.

وقال فتح الرحمن محمد أحمد وهو سوداني يقيم في أديس أبابا منذ عامين لـ(عاين): إن “بعض السودانيين سددوا غرامات تتراوح بين 600 دولار أميركي وهي عبارة عن رسوم غرامة شهرين فقط بواقع 10 دولارات مقابل كل يوم للشخص إذا لم يوفق أوضاعه القانونية”.

وأشار فتح الرحمن، إلى أن سداد الغرامة اليومية لا يعفي الشخص من الرسوم الشهرية، فإذا سددت 600 دولار عبارة عن غرامة 60 يوما من المخالفة يتعين عليك سداد 200 دولار أميركي إضافي لتكون الرسوم في حال تقنين الوضع 800 دولار أميركي لشهرين فقط بالنسبة للمخالفين لإجراءات الإقامة.

وأردف: “بعض السودانيين سددوا غرامات تصل إلى ألف دولار أميركي لتوفيق أوضاع ثلاثة أشهر بعد أن تأخروا نحو 90 يومًا، دون أن يتوجهوا إلى نوافذ سلطات الهجرة في أديس أبابا أو المدن الأخرى”.

ولا تسمح القوانين في إثيوبيا للاجئين بالبقاء في المدن بما في ذلك العاصمة أديس أبابا، واضطر السودانيون إلى تقنين وضعهم بالحصول على الإقامة القانونية على غرار الأجانب.

ويقول الباحث في مجال الهجرة والسكان يعقوب عبد الله لـ(عاين):  إن “القوانين الإثيوبية صارمة فيما يتعلق بعيش الأجانب في المدن؛ لأن قطاع اللاجئين يتعين عليه البقاء في مخيمات تحت مسؤولية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية”.

ويوضح يعقوب، بأن السلطات الإثيوبية لم تستثن السودانيين الفارين من الحرب من الإجراءات المتعلقة ببقاء الأجانب في المدن مشيرًا إلى أهمية اتخاذ أديس أبابا إجراءات مرنة بحق السودانيين؛ نظرًا لطبيعة العلاقات بين الشعبين.

وتقدر الأمم المتحدة عدد السودانيين الذين لجأوا إلى إثيوبيا بـ 100 ألف لاجئ في مخيمات تقع على مقربة من إقليم النيل الأزرق على الحدود السودانية مشيرة إلى الأوضاع الإنسانية القاسية التي تواجه اللاجئين.

________________________________________________

تورط عسكريون في عمليات تعدين غير مشروعة عن الذهب شمالي السودان 

ضربت شبكة سرية تضم نظاميين ومستثمرين في قطاع الذهب سياجا محكما على مصنع للتعدين في مدينة وادي حلفا شمال السودان قبل أن يتعرض إلى مداهمة أمنية بضغوط من المواطنين، ونشبت أزمة بين الأهالي  والحكومة المحلية على خلفية رفض جهات عسكرية تسليم منسوبيها المتورطين في القضية إلى النيابة.

ومطلع سبتمبر 2025 داهمت قوة أمنية مصنعا للتعدين في مدينة وادي حلفا في حي سكني طرفي بضغوط من المجلس الأعلى للأهالي “هيئة شعبية” بعد أن نشر المعدنون السريون أحواض السيانيد في المنطقة.

وقيدت السلطات البلاغ بخصوص المصنع السري ضد مجهول، واضطرت لاحقا تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية خلال منتصف سبتمبر 2025 إلى فتح بلاغ ضد ضباط وعسكريين وتجار يعملون في قطاع الذهب.

وكشف متطوع في غرف الطوارئ بمدينة وادي حلفا لـ(عاين) عن تقديرات من الخبراء في قطاع الجيولوجيا بحصول المصنع السري على 20 كيلو جراما من الذهب من العمليات التي نفذها بصورة سرية في وادي حلفا ولاذ العمال بالفرار مع الآليات قبل وصول القوة الأمنية.

ونهاية سبتمبر 2025 شكا المجلس الأعلى لأهالي وادي حلفا من صعوبة الوصول إلى المتهمين نتيجة الحماية الأمنية التي قدمتها جهات رسمية إلى المتهمين في قضية المصنع السري للذهب.

وطالب المجلس الأعلى لأهالي وادي حلفا في بيان رسمي الشهر الماضي برفع الحصانة عن النظاميين المتهمين في قضية مصنع التعدين بمدينة وادي حلفا وتسليمهم إلى النيابة التي باشرت التحريات.

وفي تطور لافت للقضية تلقت مكاتب النيابة في وادي حلفا تهديدات من جهات أمنية تورطت عناصرها في قضية المصنع السري لاستخلاص الذهب، ويقول عضو غرفة الطوارئ إن القضية لا تزال معطلة حتى الآن بسبب رفض الجهات الأمنية تسليم عناصرها إلى النيابة للتحري.

________________________________________

 إدانات واسعة لمقتل قيادات أهلية خلال قصف جوي بكردفان

 

ما دلالات تشكيل إدارة مدينة في إقليم دارفور؟

تتواصل الإدانات وردود الأفعال الغاضبة على مقتل قيادات أهلية في منطقة المزروب في ولاية شمال كردفان خلال قصف جوي بطائرة مسيرة، تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن تنفيذه.

ووقع القصف يوم الجمعة الماضي، إذ استهدفت طائرة مسيرة اجتماع ضم القيادات الأهلية ومنسوبين لقوات الدعم السريع وسط إحدى الغابات المجاورة لمنطقة المزروب؛ كان يهدف إلى احتواء توترات نشبت بين الطرفين، بسبب محاولة نهب نفذها مسلحون تابعون للدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ناظر قبيلة المجانين سليمان جابر جمعة سهل، و 21 من الزعماء الأهليين في المنطقة، كما قُتل خلال القصف مسلحين من الدعم السريع، وفق ما أكدته مصادر محلية لـ(عاين).

وبحسب المصادر، فإن ثلاثة مسلحين من قوات الدعم السريع هاجموا محلات إنترنت فضائي في سوق المزروب يوم الخميس الماضي، بغرض نهبه، لكن أصحابه قاوموا المعتدين، وقتلوا اثنين من الدعم السريع؛ وفر الثالث، وبعدها حشدت قوات الدعم السريع لمهاجمة المنطقة، لكن الإدارات الأهلية تدخلت وهدأت الموقف، وتقرر عقد اجتماع مشترك لحل المشكلة.

واتهم مجلس السيادة الانتقالي، قوات الدعم السريع بالوقوف وراء الحادثة، قائلاً في بيان وقتها إن “أمير قبيلة المجانين سليمان جابر جمعة سهل، استشهد مع نفر كريم من أعيان القبيلة، إثر هجوم غادر، وسافر شنته قوات الدعم السريع، خلال اجتماع صلح عقدته الإدارة الأهلية بمنطقة المزروب”.

من جهتها اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بتنفيذ الحادثة، وقالت في بيان إن “الجيش نفّذ اليوم الجمعة مجزرة بطائرة مسيّرة استهدفت المدنيين بصورة مباشرة، ما أدى إلى مقتل عشرات الأبرياء، وعلى رأسهم ناظر وقيادات من الإدارة الأهلية وأعيان لقبيلة المجانين في منطقة المزروب الخاضعة لسيطرتنا بولاية شمال كردفان”.

وتقع منطقة المزروب في دائرة سيطرة قوات الدعم السريع، وتعتبر نقطة تجارية مهمة لتغذية أسواق كردفان ودارفور. حيث تميزت بالاستقرار منذ بداية الحرب.

وشهد إقليم كردفان الأسبوع الماضي، هدوء في المعارك العسكرية، مع ثبات في خارطة السيطرة الميدانية للجيش وقوات الدعم السريع في المنطقة.

________________________________________

طائرات مسيرة تهاجم مطار الخرطوم قبل يوم من إعادة تشغيله

هاجمت طائرات مسيرة صباح اليوم الثلاثاء محيط مطار الخرطوم الدولي وسط العاصمة السودانية قبل يوم واحد من إعلان إعادة تشغيله أمام الرحلات الجوية الداخلية.

وكانت هيئة الطيران المدني أصدرت نشرة تفيد بإعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولي للرحلات الداخلية ابتداءً من يوم غد الأربعاء 22 أكتوبر الجاري، وذلك وفق الإجراءات التشغيلية المعتمدة.

واستعاد الجيش السوداني سيطرته على العاصمة الخرطوم في مايو الماضي، وبدأ المدنيون في العودة إلى مدن العاصمة فيما أطلقت الحكومة المدعومة من الجيش عملية إعادة الإعمار والمؤسسات الحكومية  من مدينة بورتسودان.

___________________________

إعلان موعد امتحانات الشهادة السودانية

 أعلنت وزارة التعليم والتربية الوطنية في السودان، نتيجة امتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة للعام ٢٠٢٤، بنسبة نجاح بلغت ٦٨.٥٪. فيما حددت الثالث عشر من أبريل 2026 موعد امتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة للدفعة 2025.

وقال وزير التربية والتعليم التهامي الزين في مؤتمر صحفي أمس، إن الطالبة رهف الأمين الطيب من مدرسة القنصلية السودانية بأسوان قد أحرزت المركز الأول بنسبة نجاح بلغت ٩٧٪.

فيما أحرز الطالب مؤيد الصادق على الأمين. من مدرسة أبو ذر الكودة المركز الثاني بنسبة ٩٦.٤٪.

وأضاف التهامي: “عدد مراكز الامتحانات بلغت ٢٠١٨ مركزا داخل وخارج السودان، وأن عدد المسجلين للامتحان بلغ ٢٢٢٣٩٣ طالبا وطالبة، وأن عدد الجالسين بلغ ١٩٣٨٠٩ طالبا َطالبة”.

 فيما بلغ عدد الناجحين ١٣٢٨١٧ طالبا وطالبة، مشيرا إلى أن عدد الجالسين من القسم الأكاديمي بلغت نسبتهم ٩٨.٥٪، والفني ٦٥.٨٪ والديني ٨٠.٥٪.

________________________

سباحون سودانيون يحصدون الذهب

 حصد المنتخب السوداني للسباحة 7 ميداليات ذهبية خلال مشاركته في البطولة الأفريقية زون 3 والتي أقيمت بالعاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري.

 وأحرز  السباح السوداني زياد سليم خمس، ميداليات ذهبية سباق المسافات 200 متر ظهر، و 100 متر فراشة، و50 متر ظهر، و50 متر فراشة، و50 متر ظهر .

فيما حصل السباح السوداني، أحمد شيكا – على ذهبيتين الأولى في سباق مسافة 800 متر حرة، والثانية ذهبية 400 متر حرة، وحصل شيكا على الميدالية الفضية في سباقة مسافة 200 متر متنوع.

وحصلت السباحة السودانية رنا هاني، على ثلاث ميداليات برونزية وميدالية فضية.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *