قتل وعنف مفرط.. انقلابيو السودان يواصلون مواجهة الإحتجاجات
31 مارس 2022
واجهت قوات الأمن السودانية احتجاجات عارمة اتجهت إلى قصر الرئاسة وسط العاصمة الخرطوم تنديدا بإستيلاء العسكريين على السلطة وسقط قتيل متأثرا بإصابته برصاصة حية في الصدر واصيب العشرات.
وقالت لجنة اطباء السودان المركزية، ان الشهيد عاصم حسب الرسول، 23 عاما قتل إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية في مليونية 31 مارس بمدينة الخرطوم. فيما أعلنت رابطة الاطباء الإشتراكيين، تسجيل 89 من الإصابات أغلبهم بالرصاص الحي.
وارتفع عدد قتلى التظاهرات المناوئة لحكم العسكريين منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي إلى (93) شهيداً.
واستبقت الحكومة الانقلابية القمع المفرط الذي مارسته ضد المحتجين في محيط القصر الرئاسي ومحطة شروني بحملة اعتقالات ودهم واسعة الايام الفائتة بحق نشطاء الثورة السودانية واعضاء لجان المقاومة في احياء العاصمة والولايات.
وحصدت الدعوات الواسعة التي أطلقتها لجان المقاومة التي تقود الاحتجاجات الشعبية تأييدا للحشد والتظاهر في السادس من أبريل المقبل احياءً لذكرى دخول ملايين السودانيين لمحيط القيادة العام العام 2019، ومن قبل ذكرى ثورة ابريل 1985.
وتوجه مئات المتظاهرين من محطة باشدار جنوبي العاصمة إلى وسطها حيث مقر القصر الرئاسي، وعند محطة حافلات شروني تصدت قوات الشرطة السودانية للمتظاهرين بعبوات الغاز المسيل للدموع وإطلاق القنابل الصوتية.
وقاوم المتظاهرون لوقت عنف الشرطة قبل ان يكسروا الطوق الأمني متقدمين نحو القصر مرددين شعارات اسقاط الانقلاب رافعين لافتات تطالب بذهاب العسكر للثكنات. وزاد الشرطة من قمعها بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة من مدرعة ارتكت في مواجهة المتظاهرين في سمع اطلاق نار وسقط العشرات من المصابين برصاص الخرطوش.
ومن بين جموع المحتجين رصد (عاين) عمليات إسعاف ميدانية عبر الدراجات النارية لعدد كبير من الإصابات التي وصلت مستشفى الجودة جنوبي العاصمة إصابات بعضهم بالرصاص الحي.
وقال شاهد من موقع آخر في مكان الاحتجاجات، لـ(عاين)، “شاهدت وقوع اصابات خطيرة بين المتظاهرين قرب معمل استاك المركزي”.