نقص الإمداد الدوائي – كارثة تهدد حياة المرضى
لحوالي كيلو مترين كاملين، سار اسحق علي برفقة زوجته في رحلة بحث عن أدوية لمرضَي الضغط والسكر الذَيْن يُعاني منهما، وبعد أن وجدهما في أحد الصيدليات بضاحية الثورة خذله سعر العلاجات الذي تضاعف فجأة مع ظروف الحرب.
يقول د. عثمان سنهوري (مالك صيدلية) إن الحرب أثرت بشكل كبير على الإمداد الدوائي، حيث خرجت مصانع دواء كبرى من الخدمة، وأصبحت الصيدليات تعتمد على مخزونها المحلي من الدواء، ولا سبيل لتزويدها بنواقص الدواء، كما أن هنالك نقصاً حاداً في علاجات الأمراض المزمنة، والمستهلكات اليومية مثل الشاش والقطن والفوط الصحية للنساء.