إطلاق نار وإصابات في موكب لانصار النظام البائد بود مدني

إطلاق نار وإصابات في موكب لانصار النظام البائد بود مدني
من صحيفة الانتباهة

خلفت الصدامات التي وقعت نهار اليوم السبت بمدينة ود مدني اواسط السودان بين انصار حزب المؤتمر الوطني المحلول ومؤيدي الحكومة الانتقالية اصابات بعضها خطير ونقل الى مشاف في العاصمة بعد أن شهدت الصدامات اطلاق نار واستخدمت فيها الاسلحة البيضاء.

وبعد صدور قانون لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو توعد الاسلاميين بمواكب مناوئة لحكومة الثورة السودانية، وشهدت العاصمة الخرطوم في 14 ديسمبر الماضي مظاهرة لأنصار وسط العاصمة تزامنت مع النطق بالحكم في القضية التي أدين فيها الرئيس المخلوع عمر البشير بالفساد والثراء الحرام وحيازة النقد الأجنبي واستغلال السلطة.

ودعا انصار النظام البائد إلى مسيرة للمطالبة برحيل حكومة الفترة الانتقالية التي أتت بها ثورة19 ديسمبر الشعبية واطاحت بنظامهم، وتجمع المئات منهم وسط المدينة ونصبوا مكبرات الصوت وبدأوا في مخاطبة جماهيرية الأمر الذي دعت على أثره لجان المقاومة في المدينة للتصدي لأنصار الحزب المحلول ما أسفر عن صدامات في شوارع جانبية في المدينة وقعت على اثرها اصابات بين الطرفين.

وقالت قوات الشرطة في بيان لها، ان مواطنا يمتطي عربة بوكس بمنطقة  التجمعات اشهر سلاحا ناريا مسدس وأطلق أعيرة نارية بصورة عشوائية أدى الى إصابة إثنين من المشاركين أحدهما إصابة بالرأس وصفت بالخطرة والآخر إصابة باليد كما تم رصد إصابات متفاوتة بسبب المواجهات”.

واشار البيان إلى تدخل قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وتمكنها من القبض على المواطن الذي اطلق الرصاص وتم تحريز السلاح الناري وفوارغ الذخيرة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والسيطرة على الوضع قبل ان تدعو المواطنين  الالتزامَ بالموجهات العامة الخاصة بالتجمعات والحفاظ على السلامة العامة.

في وقت أحصت لجنة أطباء السودان المركزية 7 اصابات بينها حالة غير مستقرة لجهة ان الاصابة على مستوى الرأس، وحملت اللجنة كامل المسؤولية لحكومة الولاية ولجنتها الأمنية واتهمتها بالتواطؤ. وقال بيان للجنة اطلعت عليه (عاين)،  “كيف لكيان محلول بأمر السلطة ومنبوذ بأمر الثورة أن يتجمع أفراده وينصبون مكبرات الصوت ويهددون الثوار أمام مرأى ومسمع الشرطة”.

إلى ذلك، اتهم عضو تنسيقية قوى الحرية والتغيير، أمجد كورينا، الشرطة بالتواطؤ مع انصار النظام البائد وحمايتهم وتمكينهم من الوصول إلى شارع الجمهورية بودمدني. وقال لـ(عاين)، “نعرف قادة للشرطة بعينهم منسوبين للنظام البائد وشاركوا في فض مظاهرات اسقاط النظام البائد ظهروا اليوم يحمون مواكب مؤيدي النظام المخلوع ومكنوهم من اقامة مخاطباتهم في المدينة”. في الاثناء، حمل عضو تنسيقية لجان مقاومة ود مدني، محمد حسن، حكومة الولاية وشرطتها مسؤولية أعمال العنف التي تمت في المدنية من قبل انصار النظام البائد.