تصاعد العنف في قرى العودة الطوعية يعيق الموسم الزراعي بدارفور

19يوليو 202‪1

أعربت حكومة ولاية جنوب دارفور عن قلقها من تأثير تصاعد عمليات العنف الاهلي بين المكونات الاجتماعية حول قرى العودة الطوعية شرق مدينة “نيالا”، سلبا علي الموسم الزراعي، وياتي ذلك في أعقاب عودة آلاف النازحين الي مزراعهم وبلداتهم الأصلية شرق مدينة نيالا بعد استقرار الأوضاع الأمنية

وشهدت بلدات وقرى العودة الطوعية بمنطقة “بليل” التي تبعد نحو (50) كيلومتر شرق مدينة “نيالا” أعمال عنف مميتة أدت الي مقتل نحو (7) مدنيا وعشرات الجرحى مع بداية العمليات الزراعية

وكشف خميس مرسال حسب الله المدير التنفيذي لمحلية “بليل” لـ(عاين) إن المنطقة شهدت صراع مسلح وتوترات أمنية، بين النازحين العائدين من المخيمات، ومزارعين آخرين بالمنطقة، وأفاد حسب الله، أن الصراع تسبب في مقتل (7) من العائدين في أحداث متفرقة بجانب جرح العشرات وحرق (2) من بلدات العودة الطوعية

في الاثناء توعد موسى مهدي حاكم ولاية جنوب دارفور، بملاحقة المجرمين الذين تسببوا في الصراع، وقال موسى مهدي خلال زيارته لمناطق الصراع “الاحد” إن لجنة أمن الولاية إصدرت أوامر للقوات العسكرية للتعامل بالقوة وفرض القانون لحماية المدنيين مشيرا الي توقيف (8) متهمين اساسين في الصراع سيتم تقديمهم لمحاكمات قضائية عادلة ‘بحسب تعبيره’

تصاعد العنف في قرى العودة الطوعية يعيق الموسم الزراعي بدارفور

وبالمقابل شدد سليمان محمدين وادى، ممثل بلدة (دشيشة) للعودة الطوعية “التي تم حرقها بالكامل” علي ضرورة القبض علي كل المتهمين وأشار سليمان في تصريح ل(عاين) أن لديهم قائمة من المتهمين الذين نفذوا الهجوم علي البلدة وقاموا باطلاق النار علي النازحين كاشفا أن من بين المتهمين أفراد ينتمون لقوات الدعم السريع.

ولفت سليمان أن الهجوم جاء بعد عودة نحو (1027) مدنيا كانوا نازحين بمخيم (كلمة) و(عطاش) وقال أن هناك جهات لاتريد العودة ويعملون علي عدم الاستقرار (حسب تعبيره).