عمال اليومية – بين مطرقة الحرب وسندان الواقع المعيشي
عمال اليومية
بين مطرقة الحرب وسندان الواقع المعيشي
الى جانب الاثار الكارثية المدمرة واعمال النهب وتدمير البنية التحتية جراء الحرب المشتعلة بين القوات المسلحة والدعم السريع، يعيش أصحاب المهن الحرفية والعمال أوضاع مأساوية نتيجة لتوقف سوق العمل وانقطاع مصادر الدخل لديهم. حيث يقول المواطن عبدالله محمد عبدالله لـ(عاين) وهو يعمل كفني تبريد بمدينة الثورة أمدرمان ” منذ بداية الحرب لمن نستطيع العمل ونسبة لوقوع هذه الأحداث مع نهايات رمضان ازدادت المعاناة أواسط الأسرة”. ويضيف العامل يوسف بشير بالقول ” توقفنا عن العمل وأصبحنا فارين من الدانات والطائرات”.
ويعتمد العمال الذين يتوزعون على قطاعات غير منظمة في عمليات البناء وميكانيكا السيارات وغيرها من الحرف على عائد مالي يومي جراء الأعمال التي يقدمونها لزبائنهم ويعولون عبرها عائلاتهم. ودخل توقف هذه القطاعات عن العمل أسبوعه الرابع، الأمر الذي يعرض العمال وأسرهم إلى ظروف حياتية بالغة التعقيد.