الأمم المتحدة تسلم الآلاف بدارفور مساعدات لأول مرة منذ عشرة أعوام
الخرطوم:14 يوليو 2020م
قالت وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيون، انهم قدموا مساعدات لـ 350 ألف شخص على الأقل في دارفور في المناطق التي كان يصعب الوصول إليها من قبل في جبل مَرّة خلال الأشهر التسعة الماضية.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد تم الوصول إلى مجتمعات أخرى أيضا للمرة الأولى منذ عشرة أعوام، خلال دراسة لتقييم الاحتياجات أجريت في نهاية يونيو الماضي، ووجدت النتائج الأولية للدراسة أن مئات الآلاف من الأشخاص في المنطقة لا يحصلون إلا على القليل من المياه الآمنة ومنتجات النظافة والصرف الصحي أو يفتقرون إليها بالكامل، ويفتقرون أيضا إلى خدمات الصحة والتغذية والتعليم والحماية.كما تمكنت آخر بعثة بقيادة أوتشا من تقييم الوضع على حدود المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وجيش تحرير السودان (عبد الواحد محمد نور).
وذكر قادة مجتمعات، ان 127 ألف شخص في قرية خولابانق وحدها، بينهم 11،800 نازح من القرى المجاورة و9،400 عائد. وقال النازحون إنهم لم يتمكنوا من الرحيل إلى ديارهم منذ عام 2017 بسبب مخاوف أمنية، كما أن التخوفات من الاغتصاب تحول دون توجّه النساء إلى مزارعهن أو لجمع الحطب.
وقال تقرير “اوتشا” الذي اطلعت عليه (عاين)، أن مناطق أخرى في جبل مَرّة تحصل على الغذاء والمأوى في حالات الطوارئ، والإمدادات غير الغذائية والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والخدمات التعليمية.
وكشف التقرير، عن إستئناف المساعدات حيث أصبح بالإمكان إرسال البعثات إلى تلك المناطق مؤخرا وتقديم المساعدات عقب التقدم الهام الذي أحرز في الربع الأخير من عام 2019 فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقا في دارفور، بدعم من الحكومة والأطراف غير الحكومية وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد). واكدت اوتشا أن المنظمة الدولية للهجرة وشركاء إنسانيون آخرون، يعملون على تسجيل الأشخاص المحتاجين وتوفير المساعدة للاحتياجات الإنسانية الطارئة.