برنامج الامم المتحدة للبيئة يدشن مشروع (50) ألف شجرة بشمال دارفور لدحر التصحر

1 سبتمبر 2020

أطلق برنامج الامم المتحدة للبيئة حملة تشجير (50) الف شجرة بولاية شمال دارفور غربي السودان أكثر المناطق تأثرا بالزحف الصحراوي التأثير البيئ، ويأتي البرنامج ضمن مشروع “حوض وادي الكوع” لادارة حصاد المياه وتقليل النزاع حول الموارد بولاية شمال دارفور ، بتمويل الاتحاد الاوربي

وأدت عملية إزالة الغطاء الغابي بغرض الزراعة والرعي الجائر الي زيادة رقعة الزحف الصحراوي والتدهور البيئي بشكل كارثي بولاية شمال دارفور، وأبان برنامج الامم المتحدة للبيئة في بيان إطلعت عليه (عاين) أن التشجير هو الحل الأمثل الذي بإمكانه عكس الصورة القاتمة التي خلفها التأثير البيئي على المدى الطويل وقال البرنامج إنه في إطار مشروع إدارة حوض وادي الكوع، بدأ مع شركاء التنفيذ بالتعاون مع الهيئة القومية للغابات بشمال دارفور زراعة أكثر من (50) ألف شجرة من الأصناف المحلية في قرى مختلفة في ولاية شمال دارفور كغابات مجتمعية وأحزمة إيواء تهدف لخلق فرص لكسب العيش وزيادة دخل المجتمعات

وبالمقابل أوضح عوض الله حامد، مدير مشروع حوض “وادي الكوع” ان المشروع الذى يقع غرب الفاشر يمتد نحو 50 كيلو مترا سيعمل على توفير الموارد الطبيعية والمياه ويحول دون وقوع احتكاكات بين الرعاة والمزارعين ، ويسهم فى عودة النازحين الى مناطقهم وتجنيبهم ويلات الحرب حول الموارد الطبيعية، وقال عوض الله ل(عاين) إن منطقة المشروع من المناطق المهمة والاكثر تاثرا بالزحف الصحراوى والتاثير البيئ ، لافتا الي ان المشروع يعد خطوة هامة فى مكافحة التصحر والسيطرة عليه علي المدي الطويل ، لجهة ان مشروع سيصبح مصدر دخل لنحو (87) الف من المزارعين و الرعاه ، ونحو 430 الف من مواطني الفاشر ، الي جانب (220) الف من النازحين