7 قبراير 2021
أغلق مواطنون غاضبون الطريق القومي الرابط مدينة الفاشر غربي السودان بالعاصمة الخرطوم اليوم الاحد إحتجاجا على مقتل أحد المزارعين على يد رعاة عند المدخل الشرقي لمدينة الفاشر، مما تسبب في أيفاف حركة السير الشاحنات والبصات السفرية الى ولايات دارفور.
وطالب المحتجون حكومة الولاية بالقبض الفوري على الجناة. وقال الدومة آدم، وخو أحد منظمي الاحتجاج لـ(عاين) إنهم قد يضطرون للاعتصام وقفل الطريق بالكامل حتى تجد الحكومة حلا لعمليات قتل المزارعين بالمنطقة من قبل الرعاة والتي أصبحت تتزايد بصورة كبيرة دون تتدخل جاد من السلطات في عملية القبض الجناة.
وبالمقابل تعهد حاكم ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي، بقبض الجناة لافتا الى إجراءات أمنية مشدد بالمنطقة حتى لاتتأثر الولاية بالعواقب الاقتصادية والامنية جراء إغلاق الطرق القومية.
وأشار عربي خلال تصريح صحفي الى ضرورية التعبير عن القضايا بالطرق السلمية.
وعثر الأهالي على المزارع مهدي مطر مقتولا بطلق ناري من قبل رعاة مجهلون بمزرعته شرق مدينة الفاشر وتم تحويل جثمانه الى مستشفى الفاشر وسط تجمع كبير من سكان المدينة.
في الاثناء، فيما توصل وفد الحكومة الانتقالية في السودان اليوم الاحد لاتفاق مع المعصتصمين في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
وتوصل الطرفان الى اتفاق بفض الاعتصام وفتح الطرق بعد أسبوعين من قفل الطريق القومي زالنجي الجنينة الذي تسبب في تردي الاوضاع الانسانية بالمدينة.
ووقف عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان على انسياب حركة الشاحنات والبضائع عبر كبري كريندق إلى داخل مدينة الجنينة.
وقال الفكي في تصريح صحفي، “إن الطرق بمدينة الجنينة تم فتحها باتفاق جميع الأطراف بعد تلبية مطالب المعتصمين”. مبيناَ أن الحياة عادت إلى سوق الجنينة بعد أن تم تأمينه تماماَ.