مقتل نازح تحت التعذيب يثير أعمال عنف في مخيم للنازحين بدارفور

مقتل نازح تحت التعذيب يثير أعمال عنف في مخيم للنازحين بدارفور

زالنجى: 31 مايو 2020م

أثار مقتل نازح بمخيم الحميدية للنازحين شرق مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور غربي السودان، أعمال عنف وسط النازحين ادت لحرق منازل بعض قيادات المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور المحسوبة لحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور

واندلعت أحداث العنف بعد العثور على جثة أحد النازحين الملقب بـ”يحيي سعودي” وعليها اثار التعذيب بأحد شوارع المخيم في اعقاب اتهام ذويه قيادات المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور باعتقاله داخل المخيم وتعذيبه.

وافاد النازح بخيت هارون، وهو قريب القتيل (عاين)، ان النازحين الغاضبين هاجموا مقر منسقية النازحين وقاموا بحرقه قبل يطلقوا سراح نحو (٢٥) معتقلا، الى جانب حرق منازل ستة من قيادات النازحين بينهم منزل الشفيع عبدالله احد قيادات النازحين البارزين بدارفور، مطالبا قوات بعثة السلام بدارفور ”يوناميد” بضرورة التدخل لحماية النازحين ومنع العمل السياسي داخل المخيمات.

وعزا مراقبون الصراع بين مجموعات قيادات النازحين في المخيمات الى انتقال العمل السياسي الى داخل المخيمات وظهور أصوات داعمة لخيار السلام خاصة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، بينما ترفض مجموعة اخرى محسوبة لحركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور خيار السلام مع حكومة الثورة الانتقالية المكونة من تحالف قوى الحرية والتغيير.

وكان مخيم ‘كلمة’ للنازحين بولاية جنوب دارفور “أكبر مخيمات النازحين بدارفور” شهد احداث عنف مماثلة في مايو الماضي بين قيادات ادارة معسكرات النازحين وقيادات المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ادت الى مقتل أكثر من (٢٦) نازحا وفرار العشرات من المخيم.